د.عبدالله معتوق يهنئ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي باليوم الوطني وعيد الأضحى ">
طلال الظفيري - (الجزيرة) - الكويت:
وجه رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المستشار بالديوان الأميري الكويتي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية د.عبدالله معتوق المعتوق أحر آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده، وإلى جميع أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الشقيق بمناسبتي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية وعيد الأضحى المبارك.
وقال د.المعتوق في تصريح صحفي اليوم: لعله من حسن الطالع أن تتزامن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مع مناسبة إسلامية عزيزة على قلوب المسلمين هي عيد الأضحى المبارك، لتذكرنا بما تقدمه المملكة العربية السعودية لحجاج الأمتين العربية والإسلامية من خدمات عظيمة وجليلة في مواسم الحج والعمرة.
وأضاف د. المعتوق: إن المملكة تحتل في وجدان المسلم مكانة خاصة لكونها مهبط الوحي ومنطلق الرسالة النبوية وقبلة المسلمين التي تشد إليها الرحال طوال العام، وتهفو إليها النفوس والقلوب، لافتا إلى أنها أولت الإسلام والمسلمين منذ نشأتها اهتماما خاصا، حيث شهد الحرمان الشريفان في عهد الدولة السعودية اعظم توسعة لها عبر كل العصور فأصبح الحج إليها في غاية اليسر بعد أن كان قطعة من العذاب والمشقة، ومازالت مشاريع التوسعة مستمرة على قدم وساق من أجل التيسير على الحجاج.
وتابع د.المعتوق إن الحرمين الشريفين أصبحا مفخرة لكل مسلم في ظل حرص المملكة العربية السعودية على تطويرهما المستمر وتطوير المشاعر وتسهيل وسائل النقل منها وإليها وتوفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله وزوار مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، مثمنا حرص المملكة أيضا على طباعة كتاب الله تعالى وتوزيع ملايين النسخ منه بمختلف اللغات في جميع أنحاء العالم.
وأشاد د.المعتوق بالدور الذي يضطلع به مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية في اليمن في ظل الأوضاع الإنسانية التي تشهدها المنطقة بسبب الحروب والصراعات والكوارث، مثمنا أيضا دور المملكة العربية السعودية في تقديم الرعاية والمساعدة للاجئين السوريين على اراضيها أو من خلال المنح التي قدمتها في مؤتمرات الكويت للدول المانحة لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
وأشار د.المعتوق إلى أن المملكة العربية السعودية شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزات هائلة من التطور والرقي والازدهار في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والإنسانية والتنموية، آملاً أن تستمر مسيرة المملكة النهضوية في خدمة شعبها ومحيطها العربي والإسلامي. واختتم د. المعتوق تصريحه بأن سأل الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا وحرمين شريفين من كل مكروه وسوء، وأن يلهم قيادتها الرشيدة صواب القرار وسداد الرأي بما ينفع البلاد والعباد ويسير بالأمة إلى بر الأمان في هذا المحيط الإقليمي المضطرب والمأزوم.