جمعية مكافحة التدخين تخفض 50 % من قيمة العلاج بكافة عياداتها ">
الجزيرة - سلطان المواش:
أعلنت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) عن تخفيض50%عن قيمة العلاج بكافة عياداتها في جميع فروعها بمناسبة اليوم الوطني للمملكة. وقال المدير العام التنفيذي لنقاء الأستاذ- محمد بن سليمان المعيوف أن هذا اليوم يوم عزيز على نفس كل سعودي، فهو اليوم الذي أسس فيه الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - كيانا قويا باسم المملكة العربية السعودية له سيادته وخصوصيته، يحكم بشرع الله ويسير على هدى النبي صلى الله عليه وسلم مشيدا بموافقه القوية في التصدي لظاهرة التدخين حيث وصفه بالمكافح الأول.
وأبان المعيوف أن الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - كان قد وقع على وثيقة قبل 100 عام حرم فيها التدخين ومعاقبة متعاطيه لأضراره الصحية والمادية حيث جاء في الوثيقة ما نصه «إن الدخان فلا عندنا شك في تحريمه لأنه مضر للبدن وتبذير للمال» وبعد ذلك وضع نظاما وعقوبات للحد من تعاطي هذه الآفة وبهذا يكون الملك عبد العزيز - رحمه الله - قد سن القوانين والأنظمة التي تحمي المواطنين من خطر التدخين، وهي ما تدعو إليه منظمة الصحة العالمية في عصرنا الحالي.
وأوضح المعيوف أن أبناءه الملوك البررة ساروا على نهجه، وأصدروا القرارات والاوامر السامية ذات العلاقة بمكافحة التدخين، توج بإصدار نظام مكافحة التدخين بالمرسوم الملكي رقم (م-56) وتاريخ 28 - 7 - 1436هـ، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك - سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - اصدرت وزارة التجارة والصناعة قرارا بمنع بيع وتداول السيجارة الإلكترونية بناءً على توصية من وزير الصحة، وهما قراران مهمان سيسهمان في التقليل من استهلاك التبغ في المملكة.
وعلى صعيد آخر دعا المعيوف إلى الاستفادة من موسم الحج إلى الإقلاع عن التدخين لما يمثله الحج من فضائل وقيم وتحمل ومشاق وترك ما تهواه النفس وتالفة استجابة لربها وبارئها وترك ما هو مباح ومستحب فكيف بما كان محرما؟!!
وأفاد أن مكة المكرمة والمدينة المنورة مدينتان خاليتان من التدخين، يجب الحفاظ عليهما بعيدا عن التدخين مما سيكون له دوراً مباشراً في نشر رسالة صحية وسلوكية من بلاد الحرمين الشريفين لشتى بقاع العالم عن التبغ وأضرار استهلاكه والفائدة الصحية والاجتماعية والاقتصادية المتحققة من تركه والابتعاد عنه.
وحث المطوفين وشركات خدمات الحجاج إلى دعم هذا الأمر وتوجيه الحجاج في هذا الأمر، والتأكيد عليه في مقراتهم ومناطق عملهم.