توثيق مواقف الملك فهد ورأيه ورؤيته السياسية في قناة خاصة على (يوتيوب) ">
دشن رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد، الأمير تركي بن محمد بن فهد، قناة (يوتيوب) خاصة بالمعرض، بعنوان (الفهد روح القيادة). وتقدم القناة مقاطع فيديو قصيرة وأفلام وثائقية عن الملك الراحل، ومشاهد أرشيفية توثق حياة الفهد القائد، ومواقفه السياسية، وخطبه في المناسبات الدولية والعربية، وأحاديثه عن الأزمات التي مرت بمنطقة الشرق الأوسط، ورأيه تجاهها ورؤيته عنها.
وسيتم بناء وتكثيف محتوى القناة التي أطلقها رئيس اللجنة التنفيذية، خلال اجتماعه بأعضاء لجان معرض وندوات تاريخ الملك فهد بشكل تدريجي، لتشكل أرشيفاً تلفزيونياً كاملاً يمكن للمهتمين والباحثين والدارسين وصناع الأفلام الوثائقية الاستفادة منه في الأبحاث والأعمال التي يقومون على إنجازها.
وقال الأمير تركي بن محمد بن فهد، بعد تدشين القناة: (الملك فهد - رحمه الله - حكم المملكة العربية السعودية في فترة شهدت تقلبات اقتصادية وسياسية، ومع ذلك كانت خطة التطوير والتنمية في أوج ازدهارها، ولم تتأثر بأجواء الحروب والصراعات التي كانت تحيط بالبلاد، ولهذا رأينا أنه من المفيد جدًا توثيق هذه المرحلة من خلال الرجل الذي كان يقودها، وذلك بجمعها في مكان واحد، يكون مرجعاً موثوقاً لكل الذين يبحثون عن المعلومة، بالاستماع لها على لسان صاحبها).
وفي أعقاب تدشين قناة (يوتيوب) الخاصة بمعرض وندوات تاريخ الملك فهد، أطلق رئيس اللجنة التنفيذية التطبيق الخاص بها، والمتضمن سيرة الفهد، وصوراً أرشيفية من حياته طوال فترة انخراطه في العمل الحكومي حتى أصبح ملكاً للمملكة العربية السعودية، إضافة إلى معلومات كاملة عن الفعاليات، وبرامج التدريب والدورات، والندوات (العناوين وأوراق العمل والمشاركين فيها، ومواعيد انعقادها)، وتغطية لمحتوى المعرض وورش العمل.
وصاحب المعرض التفاعلي الذي نظمه أبناء الملك فهد وأحفاده، بالتعاون مع دارة الملك عبد العزيز، في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويستعرض سيرة الفهد من ولادته وحتى وفاته؛ مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها، ووثائق رسمية ومخطوطات عدة، وأفلام وثائقية و1000 صورة، بعضها تنشر لأول مرة، وندوات يشارك فيها 29 متحدثاً وباحثاً تاريخياً ومختصاً، وقدم خلالها 40 بحثاً ودراسة وورقة عمل، على مدى 7 جلسات نقاش، إضافة إلى أنشطة وفعاليات للعوائل والشباب والأطفال، و55 ورشة تدريب عن السمات القيادية للشباب والتنشئة القيادية للطفل، تحت إشراف 25 مدرباً وفي حضور 2500 متدرب، كما احتوى المعرض على مختبر الطفل.