محمد بن عبدالله آل شملان ">
من حقكم أن تصفقوا أيها الأمراء الأجلاء.. ومن حقنا - رغم كيد الكائدين والموتورين -، أن نصفق لسموكم بحرارة، ولقيادتنا الرشيدة الحكيمة التي أعطتنا الدروس يوماً تلو الآخر بالمسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقها بتنفيذ المشاريع التنموية التي تعكس الدور الحقيقي للمملكة، والتيسير على قاصدي بيت الله الحرام وتحقيق أقصى سبل الراحة لهم، ولم تنفذ في الوقت نفسه لأغراض ربحية أو مادية، بل جاءت من منطلق إيمان المملكة بدورها الذي خصها الله بها وبخدمة بيته العتيق ومسجد رسوله صلى الله عليه وسلم، وليس أدل على ذلك من عدم تقاضي المملكة لأي مقابل مادي للخدمات التي تقدمها للحجاج والمعتمرين والزوار، منذ دخولهم أراضيها إلى مغادرتهم بعد انقضاء النسك، منذ عهد الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -، كنهج دأبت عليه على مر السنين.
إننا جميعاً ، نعرف ما تحقق من نجاحات قياسية لمواسم الحج السابقة، وما يُتأمّل فيه هذا العام، بفضل من الله عزَّ وجلّ ثم بفضل تضافر الجهود - إعداداً وتخطيطاً وتنفيذاً - من قِبل الجهات الحكومية العاملة في شؤون الحج، والمشاركة من قِبل القطاعات الخاصة، وذلك في إطار ما تحشده حكومة المملكة العربية السعودية من طاقات بشرية وإمكانات مادية لحصاد النتائج الباهرة لمصلحة ضيوف الرحمن، الذين يلهجون بالشكر والدعاء للمملكة وقيادتها الرشيدة بمزيد من التوفيق.
- مدير العلاقات العامة والإعلام بتعليم وادي الدواسر