فهيد مثيب القميشي ">
في قرار مهم يصب في صالح الوطن والمواطن جاء السماح للشركات العالمية بالعمل في السوق المحلية دون أن يكون لها وكيل سعودي يأخذ منها مبالغ طائلة بسبب الوكالة مما يؤثر على الاقتصاد السعودي بسبب رفع هذه الشركات أسعار منتجاتها لكي تغطي المبلغ الذي طلبه الوكيل بالإضافة إلى ربح الشركات من هذه المنتجات مما تسبب في غلاء الأسعار، والضحية هو المواطن..
سلمت لنا يا سلمان الحزم، لقد أعطيت من يستحق العطاء بيمينك وبطشت بشمالك بمن يستحق البطش حتى جعلتهم يخشون قراراتك الحازمة.. لقد جعلت الوزير غير المنضبط في وزارته يخافك قبل أي موظف صغير في وزارته.
لقد علمت الأجيال الحاضرة القادمة أن هناك معنى للحزم وهناك معنى للصفح والعفو عند المقدرة وأنت رجل المهمات الذي ما إن ذهب في مهمه تخص بلدنا إلا وقد جاء وراءه خير كثير للوطن والمواطن.
إن المواطن في هذا البلد بفضل الله تعالي ثم بفضل قرارات رجل الحكمة والحزم سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله
سوف يلاحظ أن هناك تغيرا بعد هذا القرار، ومن أهم هذه التغيرات هو توافر أحدث التقنيات في المملكة، وسوف ترتقي الخدمات للمواطن المستهلك، وسوف يحصل الموظف السعودي على خبرة عالمية بوجود شركات عالمية تعمل في بلدنا، وهي من الخطوات الرائدة في التطوير والتحسين، وسوف نجد أسعارا أقل وجودة أعلى ووظائف أفضل وتقنيات أسرع، وسوف يتسبب هذا القرار في توطين الصناعات في البنى التحتية وفي معظم القطاعات التي تمس خدمة المواطن مباشرة.
دام عزك يا سيدي سلمان الخير والحزم والحكمة، لقد أسعدت شعبك أسعدك الله في الدنيا والآخرة..