الجزيرة - محمد السنيد:

بمشيئة الله تعالى ينضم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، في حج هذا العام 1436هـ، إلى كوكبة الملوك الذين نالوا شرف الإشراف على راحة حجاج بيت الله الحرام من مشعر منى، بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد. وقد حظيت مواسم الحج منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة وباني معالم نهضتها الحديثة، بالاهتمام المتزايد عاماً بعد آخر، إذ أشرف المؤسس الملك عبدالعزيز بنفسه على راحة الحجاج طوال حياته، ثم بعد وفاته خلفه أبناؤه البررة ملوك هذه البلاد: سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته، مقتدين بوالدهم في نيل هذا الشرف العظيم وتحمل هذه الرسالة الكبرى التي تتعلق بالركن الخامس من أركان الإسلام.

وهذا الأسبوع سيسجل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، الملك السابع بحروف من نور في سجل شرف خدّام الحرمين الشريفين والإشراف على حجاج بيت الله الحرام، لتضاف إلى سجل من سبقوه من ملوك هذه البلاد رحمهم الله.

حيث سيشرف - حفظه الله- من مشعر منى على راحة الحجاج، ويحضر حفل استقبال رؤساء بعثات الحج الإسلامية وحفل الاستقبال لرجال القوات العسكرية بقطاعاتها وكافة المشاركين في الحج.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد أكد في مناسبة سابقة لمركز تاريخ مكة المكرمة أن الجموع الكبيرة من المسلمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة في هذه الأيام المباركة تدل على ما يتوافر من أمن واستقرار لقيام هذه البلاد على الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة.

وقال حفظه الله: نحن نعتز بخدمة الحرمين الشريفين، وهي أيضاً مسؤولية نتشرف بها؛ لأن بلادنا هي مهبط الوحي ومثوى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي موطن الخير لجميع المسلمين.