الهلال واصل إبهاره.. هزم الرائد وطار بالصدارة ">
كتب - طارق العبودي / تصوير - نايف السهلي:
قفز الهلال إلى صدارة دوري عبداللطيف جميل بالعلامة الكاملة وبفارق نقطتين عن أقرب منافسيه إثر فوزه على ضيفه الرائد في آخر مباريات الجولة الثالثة من المسابقة بهدف وحيد حمل توقيع نجمه وهدافه الأول هذا الموسم كارلوس إدواردو من كرة ثابتة من خارج منطقة الجزاء في الوقت بدل الضائع من الحصة الأولى في مباراة كانت جماهير الهلال هي نجمها الأول والأخير, حيث قادت فريقها لانتزاع فوز صعب رغم الأفضلية والسيطرة الهلالية في أغلب فترات المباراة.. وجاءت صعوبة المباراة بسبب ابتعاد عدد من لاعبي الهلال عن مستوياتهم المعروفة وكثرة الأخطاء الميدانية والكرات المقطوعة من جهة, وللطريقة الدفاعية الصرفة التي لعب بها الرائد من جهة.
بهذا الفوز رفع الهلال رصيده إلى 9 نقاط من 3 انتصارات تربع بها وحيدا في القمة تاركا الرائد يقبع في ذيل الترتيب برصيد خال من النقاط.
لعب اليوناني دونيس مدرب الهلال بطريقته المعتادة بوجود 3 عناصر في متوسط الدفاع وظهيرين حرين و3 لاعبي ومعهم لاعب حر يتنقل بين الهجوم والوسط ومهاجم وحيد, في حين لعب مواطنه ليمونيس بطريقة دفاعية صرفة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة, ومنذ البداية كان واضحا تفوق الهلال وسيطرته والتي استمرت أكثر من نصف وقت الحصة الاولى وشهدت بعض الهجمات الخطرة التي لم تستغل جيدا, وكان ابرزها مواجهة الميدا للحارس الرائدي لكنه تعجل وسدد الكرة في قدميه «12», ثم دخول إدواردو من بين المدافيعن لكنه اطال الكرة «21», وعاب على الأداء الهلالي الاستعجال وكثرة الكرات المقطوعة وهبوط مستوى عدد من عناصره.. ولم يظهر الرائد إلا بعد مرور نصف ساعة من خلال ركلة زاوية نفذها السوادي وشكل شيئا من الخطورة «30» ثم خطأ جانبي نفذه السوادي ايضا بطريقة جميلة تعملق امامه شراحيلي «38», وواصل الرائد نشاطه وانطلاقاته المرتدة ومن إحداها واجه عيد الفارسي المرمى لكنه سدد الكرة بجوار القائم «43».. وقبل ان تنطلق صافرة نهاية الحصة الأولى نجح الهلال في هز الشباك عن طريق نجمه إدواردو من خطأ من خارج المنطقة نفذه بطرية برازيلية جميلة 45+2».
ومع بداية الحصة الثانية أجرى مدرب الهلال تبديلا لتنشيط وسطه بخروج كعبي الذي لم يقدم شيئا ودخول الشلهوب وكاد الميدا يعزز تقدم فريقه عندما خطف كرة من جفين لكنه اكثر من المراوغة «49» واستخلص الزوري كرة من دفاع الرائد وتوغل بها ووصلت منه لكريري الذي سدد بعنف لكن الشمري تصدى لها «53», وكرر الميدا مافعله عندما أكثر من المراوغة داخل المنطقه مضيعا فرصة هدف «64», وبدأ مدرب الرائد في التبديلات لتنشيط فريقه بإدخال أمجد راضي ومشعل العنزي وحمد الحمد وإخراج صالح الشهري والجهني «اضطراري» والحبيب, وكاد الميدا يسجل عندما انسل من بين المدافعين وارسل كرة من فوق رأس الحارس لكنها ارتمت بالعارضه «69».. واجرى مدرب الهلال تبديلين فنيين بدخول السالم والدوسري بديلين لألميدا والعابد الذي كان بعيدا جدا عن مستواه.. ومضت بقية الدقائق بمحاولات رائدية للتعديل وهلالية للتعزيز, ولم يحتسب الحكم بإشارة من مساعده هدفا هلاليا ثانيا من رأسية إدواردو «88».
من المباراة:
- جماهير الهلال كانت النجم الأبرز في المباراة بأهازيجها وهتافاتها الرائعة وحضورها الكبير وقادت فريقها للانتصار والصدارة.
- قاد المباراة الحكم شكري الحنفوش وساعده عبدالعزيز الأسمري وماجد الناصر, وكان هذا الطاقم أسوأ ما في المباراة حيث تغاضى عن الكثير من الأخطاء والمخاشنات.
- بطاقتين صفراوين أشهرهما الحنفوش لنواف العابد وفيصل درويش.
- نواف العابد كان اقل لاعبي الهلال عطاء وقدم مستوى هزيلا جدا مقرونا بتمريرات مقطوعة واحتجاجات كادت تحرج فريقه, وستحرجه فعلا إن هو استمر عليها.
- كارلوس إدواردو في سادس مباراة له مع الهلال منذ قدومه سجل 6 أهداف.