الجزيرة - واس:

شهد البريد الرسمي أحد أهم خدمات مؤسسة البريد السعودي، توسعاً في تشغيل مكاتب خاصة به في بعض الجهات الحكومية، بعد النجاحات التي حققها في هذا المجال.

وخلال العام الجاري 2015 تم تشغيل مكتبي بريد في كل من إدارة التعليم في منطقة القصيم، ومحكمة التنفيذ في الرياض، ليصبح عدد مكاتب البريد في الجهات الحكومية (18) مكتباً, كما يجري العمل حالياً لتشغيل (7) مكاتب بريد في كل من إدارة التعليم في منطقة حائل، والمحكمة العامة في جدة، والمحكمة العامة ببريدة، وشرطة منطقة المدينة المنورة، ووكالة وزارة العدل لشؤون الحجز والتنفيذ، وفرع وزارة العدل بمنطقة الرياض، وأمانة منطقة القصيم، وإدارة التعليم في منطقة المدينة المنورة.

وسيتم تشغيل هذه المكاتب تباعاً عند الانتهاء من تجهيزها.. ويقدم البريد الرسمي خدماته للجهات الحكومية في حال وجود عدد منها في منطقة عمل واحدة، ولذا فقد تم استئجار مكتب يجري العمل حالياً على تجهيزه في حي الديرة (وسط الرياض) ليكون مكتباً للبريد الرسمي يقدم الخدمة البريدية للعديد من الجهات الحكومية المتواجدة في هذه المنطقة.

وفيما يتعلق بعدد البعثات الرسمية التي تم معالجتها خلال الفترة من 1 / 1 / 2015 إلى 30 / 8 / 2015، فقد تم استلام وتسليم أكثر من 9 ملايين مادة للجهات الحكومية، ما بين رسائل ومطبوعات وطرود, علاوة على تدشين نظام المراسلات الحكومية الذي يتيح للجهة الحكومية متابعة بريدها بأنواعه سواء الصادر أو الوارد ويساعدها على الاستفادة من خدمات أخرى، فضلاً عن الاستفادة من خدمة «تقفي الأثر» التي تستفيد منها الجهة من خلال اطلاعها على حالة بريدها, من تسليمها للبريد الرسمي وحتى استلام المستفيد, إلى جانب تفعيل خدمة «متابعة المندوب» لمساعدة الجهة الحكومية على متابعة أداء المندوب سواء تأخر عن الحضور أو استلم أو سلم البريد للجهة المرسل لها بحيث يتم إرسال رسائل «sms» للجهة وإشعارهم بذلك.

وأطلق البريد الرسمي كذلك خدمتي الإشعار والإشعار المميز، حيث تمكِّن الأولى الجهة الحكومية من الاطلاع على أحداث بريدها الوارد ومعرفة وقت جاهزيته للاستلام، فيما تتيح الأخرى للجهة الحكومية تحديد نوع محدد من بريدها ليتم تتبعه في كل مرحلة وإشعارها بما يتم حتى تسليمه للمستفيد.

ما يجدر ذكره أن موسم الحج هذا العام 1436هـ حظي بنصيب وافر من خدمات البريد السعودي، كان أبرزها خدمة «طرود الحاج» الهادفة إلى الإسهام في الحد من الأوزان الإضافية التي يضطر الحاج لحملها أثناء تنقله, حيث يقدم البريد هذه الخدمة بأسعار تنافسية مع ضمان وصول تلك الطرود للعملاء في مختلف أنحاء العالم من خلال اتفاقيات خاصة أبرمتها مع شركات الشحن العالمية, إلى جانب تقديم خدمة «بيع سندات الهدي والأضاحي» بالاتفاق مع مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي بحيث يتم تقديمها إلكترونياً عبر نقاط البيع في جميع مكاتب البريد المنتشرة في أرجاء المملكة، إضافة إلى المركز في المشاعر المقدسة، والأكشاك المتحركة في أماكن كثافة الحجاج في المنطقة المركزية للحرم المكي والمدني, وأيضاً من خلال السوق الإلكتروني (إي مول) www.e-mall.com.sa.

وستقدم المؤسسة كذلك خلال حج هذا العام شريحة اتصال من شركة «ليبارا» التي تربطها بها شراكة إستراتيجية بأسعار وباقات منافسة، إضافة إلى توفير أجهزة الجوال وبطاقات الشحن إضافة إلى بطاقات المعايدة التي يمكن للحجاج إرسالها إلى ذويهم في مختلف دول العالم عبر فرق مؤسسة البريد التسويقية, كما ستخصص المؤسسة 300 ألف خريطة ورقية وإلكترونية تقود حجاج بيت الله الحرام ومنسوبي الجهات الحكومية العاملة في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة إلى وجهاتهم خلال موسم حج هذا العام.