اكتمال أعداد ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أسر شهداء فلسطين ">
جدة - واس:
اكتملت أعداد ضيوف خادم الحرمين الشريفين من أسر شهداء فلسطين مع قدوم الدفعة الثانية البالغ عددهم (500) حاج
وحاجة من قطاع الضفة الغربية الذين قدموا على متن طائرتين خاصتين أمر بهما خادم الحرمين الشريفين ليكتمل عدد الحجاج المستضافين إلى (1000) حاج و حاجة من قطاعي غزة والضفة الغربية. وكان في مقدمة المشرفين على تفويج الحجاج ووداعهم سفيرخادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح ومدير عام العلاقات الخارجية بوزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالمجيد العمري وسفيردولة فلسطين في لبنان أشرف دبور وممثلون عن السفارة الفلسطينية في عمان. وعبر السفير الصالح عن سعادته بهذه المناسبة، مؤكدا «أن المملكة العربية السعودية منذ تأسست على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - تقوم بجهود عظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين انطلاقاً من واجبها الديني والقيادي لهذه الأمة المباركة، وهي ليست مقتصرة على وقت الحج، بل ممتدة للتواصل مع المسلمين والعناية بهم، والوقوف معهم في كل مكان وزمان، وبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة واحد من هذه الجهود والمبادرات غير المسبوقة في سبيل خدمة هذا الدين والأمة الإسلامية، وتوثيق روابط الشعور بالجسد الواحد بين المسلمين، وتقوية أواصر العلاقات والتضامن الإسلامي «. وأشار إلى الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله- باستضافة 1400 حاج من 70 دولة لحج هذا العام 1436 هـ، وقال: إن هذا العمل المبارك والخيري الذي يتم من خلاله استضافة النخب السياسية والاجتماعية من مختلف الدول الإسلامية يعد عملاً مهماً ويصب في إبرازمكانة المملكة ويوثق روابط الود والمحبة بين المملكة والمستضافين ودولهم. وأكد السفير الصالح أن الأشقاء في فلسطين يلقون العناية والاهتمام الخاص من قيادتنا الرشيدة، إذ إن هذا العام سيصل عدد من استفادوا من هذه اللفتة الكريمة إلى ما يزيد على 13 ألف فلسطيني، على نفقة خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء والأسرى. من جانب آخر أكد الشيخ العمري أنه تنفيذاً لتوجيهات ومتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية فقد استنفرت الوزارة كل طاقاتها، وكوادرها، ومنسوبيها، للقيام بتنفيذ الأمر السامي، وتحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين لتقدَّم على الوجه الأرقى، وبما يليق بمكانة ضيوفه الكرام، كما تم وضع جميع الخطط والدراسات، والتجهيزات الميدانية في عمل دؤوب وجهد متواصل لإنجاح البرنامج بكل اقتدار، بالتعاون مع مختلف القطاعات الحكومية ذات العلاقة لخدمتهم، بءًا من وصولهم وحتى مغادرتهم وعودتهم إلى بلدهم سالمين. وأشار العمري إلى أنه سبق هذا التفويج اجتماعات عمل وتخطيط داخل أجهزة الوزارة ومع الجهات ذات العلاقة ومن كافة الأجهزة الحكومية ذات العلاقة وهم شركاء لنا في إنجاح البرنامج وتحقيق
وتنفيذ التوجيهات السامية على أكمل وجه. بدوره قدم وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين الشيخ يوسف ادعيس، الشكر الجزيل والتقدير باسم القيادة الفلسطينية وأسر الشهداء، إلى خادم الحرمين الشريفين ولحكومة المملكة والشعب السعودي، على أعماله الجليلة والدعم المتواصل للشعب الفلسطيني.