المشاعر المقدسة - سعود البركاتي / تصوير - سليمان وهيب:
استقبل معرض (السلام عليك أيها النبي) وفد ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج عام 1436هـ، وكان في استقبالهم مؤسس المشروع والمشرف العام فضيلة الدكتور ناصر بن مسفر الزهراني. وعبّر الزوار عن حرارة مشاعرهم وتأثرهم بما شاهدوه في المعرض من معالم ومشاهد السيرة النبوية من خلال عبارات الإشادة والإعجاب، وما ذرفته أعينهم من دموع الشوق واللهفة لأخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - وسنته الشريفة وسيرته العطرة.
وقد أبدى الجميع دهشتهم بالمحتوى العلمي للمعرض وما تم توظيفه فيه من تقنيات حديثة بالغة التطور خدمة لكتاب الله تعالى ولسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - والتعريف الحضاري بآدابه وشمائله.
وفي ختام الزيارة رفعوا أكف الضراعة إلى الله تعالى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على حسن الضيافة وكرم الوفادة، وأن يجعل ما قدمه ويقدمه في ميزان حسناته، وأن يعز به الإسلام والمسلمين في أنحاء العالم أجمع، وأن يحفظ على بلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها، ويديم عليها عزها في خدمة قضايا المسلمين في كل مكان.
وقد ابتهل المشرف على المشروع الدكتور ناصر الزهراني إلى الله - عز وجل - بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يبارك في عمره وعمله، وأن يجزيه خير الجزاء على أعماله الإنسانية العظيمة، ومنها استضافته لضيوف الرحمن.
وأكد أن مشروع (السلام عليك أيها النبي) يفخر بأن يكون ضمن من يتشرف بخدمة ضيوف خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
من جهة أخرى, زار ضيوف وزارة الحج المشاركون في ندوة الحج الكبرى معرض (السلام عليك أيها النبي).
وتم خلال الزيارة الالتقاء بفضيلة مؤسس المشروع والمشرف العام، الذي رحب بهم، وتمنى لهم إقامة سعيدة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية, وشكر وزارة الحج ممثلة في معالي وزيرها الدكتور بندر الحجار على جهوده الطيبة، وعلى حرصه على تعرف الضيوف على مشروع (السلام عليك أيها النبي) الذي يُعد من المشاريع الحضارية العالمية التي تُقدمها المملكة العربية السعودية للعالم.
ثم قام الوفد بجولة في أقسام معرض (السلام عليك أيها النبي)، واطلعوا على ما تضمنه المعرض من سبق علمي وترتيب مبتكر، وإبداع في العرض والتوظيف للتقنية الحديثة في خدمة محتوى السنة الشريفة والتعريف الحضاري بالنبي - صلى الله عليه وسلم - وشريعته السمحة وآدابه السامية.
وقد عُقدت بعد الزيارة جلسة علمية مباركة، تحدث فيها عدد من العلماء والفقهاء والضيوف، وقدموا شكرهم وإجلالهم للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً. وقد أبدى المشاركون - وهم نخبة من علماء الأمة ومفكريها - سعادتهم البالغة وإعجابهم الشديد بما رأوه، مؤكدين لفضيلته أن هذا المشروع هو الأضخم في التعريف بالنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، وأن هذا المشروع فخر لهذه البلاد العظيمة التي تحمل لواء الإسلام، وتدافع عن قضاياه بقيادة ملك الحزم والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.