السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قرأت في عدد الجزيرة رقم 15681 في 20-11-1436هـ ما كتبه فضيلة الشيخ الجليل والأديب المتمكن الدكتور عبدالرحمن بن محمد الغزي عن رحلته وعائلته إلى قطر. وتعيلقاً عليه أقول إن هذا المقال تحفة أدبية رائعة فاقت أدب رحلات الرحالة بن بطوطة - رحمه الله- فيا ليت علماء ديننا الإسلامي الحنيف يتصفون بمثل ما يتصف به هذا العالم الكبير من العلم والأدب والتواضع والوسطية والجمع بين الدين والدنيا والبعد عن التشدّد والتزمّت والتقليد الأعمى لكل اجتهادات علماء اجتهدوا بما يوافق عصرهم ولا يوافق عصرنا. فالعالم الديني إذا لم يكن ملماً بكل علوم عصره فليس بعالم، فلو أن عندنا عشرة من أمثال الشيخ الدكتور عبد الرحمن الغزي في مراكز القيادة الدينية لصلح حالنا وحال المرأة السعودية بخاصة، والله المستعان.
محمد بن عبد الله الفوزان - محافظة الغاط