مقالات كتبتها ولم تجد رداً أو توضيحاً أو إجابة من قبل مسؤولي تلك الإدارات أو الأجهزة الحكومية، رغم تأكيد ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بإصدار مرسوم ملكي رقم 42283 وتاريخ 27-9-1432هـ القاضي بالرد على ما يُنشر في وسائل الإعلام، وقد صدر أمر ملكي سابق بتاريخ 17-8-1436هـ الذي يعني بالرد والتوضيح على ما يُكتب ويُنشر في وسائل الإعلام المختلفة.
إن ما يطرحه الكتّاب والصحفيون الذين يظهرون الأخطاء والتقصير وينبهون عليها هنا أو هناك، إنما هو بالأساس إحساس بالمواطنة والمسؤولية ومرآة لكل وزير أو مسؤول، ومع الأسف قد تجد منهم من يغضبه كشف القصور أو الإهمال، فلماذا الغضب أو التجاهل ولماذا قد يفهم منه - البعض - أن هناك من يتربص أو يتقمص دوراً ليس منوطاً به!
بل يجب على المسؤول أن يعرف أن كلمة - مسؤول - تقع به تحت طائل المسؤولية أمام ولي الأمر والرأي العام، وبمعنى آخر - تكليف وليست تشريفاً - أو وجاهة في المجتمع، بقدر ما هي ثقة ملكية أو وزارية روعي فيها الكفاءة والخبرة والوطنية قبل كل شيء ، إذا يجب على المسؤول أن يتقبل ما يُكتب بالصحف أو أي وسيلة إعلامية كانت ذات استقلالية ومسؤولية في ما ينشر فيها ومتابعته.
وقد كتبت سابقاً عن عدة مواضيع مهمة ، وكنت أنتظر الرد أو التصحيح على أقل حال خدمةً للصالح العام ، وللأسف لم أجد أو أقرأ أي رد من قبل الجهة المسؤولة تلك.
إن ما تم نشره لي في صحيفة الجزيرة لعدد من المواضيع لكل وزارة معنية أن تجيبنا على الأقل للتوضيح ووضع النقاط على الحروف:
المقال الأول بعنوان مجلس الشورى الموقر التفتوا إلى سن التقاعد والتثبيت وتحسين الرواتب الثلاثاء 19-8-1435هـ.
المقال الثاني كان بعنوان رسالة إلى وزير الشؤون الاجتماعية في يوم السبت 23-8-1435هـ.
المقال الثالث بعنوان ملاحظات لوزير النقل بعنوان كباري مدخل العيون يا وزاره النقل في يوم الاثنين 6-11-1435هـ وآخر في 5-8-1436هـ.
المقال الرابع تلوث المدن الصناعية في يوم الثلاثاء تاريخ 6-12-1435هـ.
المقال الخامس لوزارة الصحة بعنوان مطالبات بتطوير مستشفى الولادة بالأحساء ليوم الاثنين 26-12-1435هـ.
المقال السادس لوزارة النقل بعنوان طريق الموت يوم الجمعة 13-2-1436هـ، وآخر في يوم السبت 23-10-1435هـ، وآخر يوم الخميس 12-11-1436هـ.
المقال السابع ملاحظات لسابتكو النقل الجماعي يوم السبت 17-9-1436هـ.
المقال الثامن ثانوية العيون متوقفة منذ عقد من الزمن يوم الخميس 5-11-1436هـ.
هذا ما أردت توضيحه والله من وراء القصد حفظ الله ديننا ووطنا وقادتنا وشعبنا من كل مكروه.
عبدالعزيز العيسى - العيون