السفير د/ عبدالمحسن بن فهد المارك ">
تحية إكبار وإجلال وتقدير واحترام لقرارات خادم الحرمين الشريفين الحازمة في حادثة الحرم، فقد عودنا الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- على حرصه واهتمامه في البت السريع في الأمور الداخلية والخارجية، فكانت هذه القرارات الحازمة السريعة والعادلة والإنسانية المبنية على قرارات لجنة التحقيق وسبق هذه القرارات زيارة مقامه الكريم لموقع الحادثة للاطلاع شخصيا على التفاصيل، ذاكراً أن مكة المكرمة والمدينة المنورة هما أهم مناطق المملكة بالنسبة للقيادة، وأنه يتشرف بخدمة البيتين الشريفين ثم انتقال مقامه السامي - حفظه الله ورعاه- إلى المستشفى لزيارة المصابين والاطمئنان على صحتهم، يرافقه ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأمير منطقة مكة المكرمة، ثم صدور نتائج التحقيق الأولية التي أعلن عنها، وأظهرت اهتمام الملك بمحاسبة المقصرين ومن كانوا يتحملون جزءاً من المسؤولية عن هذا الحادث. فهذه اللمسات القيادية الحانية الإنسانية أعطت انطباعاً عظيماً داخلياً وخارجياً تظهر مدى حرص القيادة بالمملكة واهتمامها بمثل هذه الأمور، سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ويشفي المصابين، وأن يديم الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد.
- عضو اللجنة الخارجية في مجلس الشورى