يسعى الاتحاد السعودي للجمباز وبتوجيهات رئيسه الدكتور عبدالحميد المسعود لتحقيق العديد من الأهداف، بالإضافة إلى تفعيل الكثير من الأنشطة والبرامج الفاعلة لاتحاد الجمباز، وذلك من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات والتي ساهمت بفضل الله ثم دعم واهتمام أمير الشباب الأمير عبدالله بن مساعد في تحقيق تلك الأهداف والمساهمة في تطوير رياضة الجمباز السعودية.
وشهدت رياضة الجمباز خلال فترة وجيزة تطوراً كبيراً وذلك بفضل تلك الجهود والأعمال التي يقدمها اتحاد الجمباز، والذي يسعى إلى تطوير وانتشار اللعبة حتى أصبح الجمباز السعودي قادراً على المشاركة والمنافسة في كافة البطولات الخليجية والعربية والإقليمية والدولية.
ورغم اهتمام وحرص اتحاد الجمباز على تطوير وانتشار اللعبة إلا أنه لم يغفل عدة جوانب أخرى مهمة يسعى اتحاد الجمباز لتحقيقها، والتي يرى فيها اتحاد الجمباز بأنها جزء من تلك الأهداف وتلك الأمانة والمسؤولية، وذلك من خلال:
- زيادة وانتشار اللعبة وذلك من خلال إنشاء مراكز للجمباز في كافة مناطق المملكة.
- الاهتمام بالمدرب الوطني ومنحه كافة الثقة والصلاحيات ودعمه وتطويره بالدورات التدريبية.
- الاهتمام بالحكم السعودي ودعمه وتطويره وتأهيله للمشاركات في كافة البطولات والمناسبات الرياضية.
- التعاقد مع مدربين ذوي كفاءات عالية مع الاهتمام بالمدرب الوطني.
- تأمين المواصلات الخاصة بنقل اللاعبين.
- استقطاب الكوادر الإدارية لتساهم في تحقيق أهداف اتحاد الجمباز.
- الاهتمام بالبراعم والناشئين وذلك من خلال المعسكرات والبطولات الدولية وجعلهم قادرين على المنافسة.
- تكوين لجان فاعلة ومكملة لعمل الاتحاد ومجلس الإدارة (كاللجنة الفنية ولجميع المراكز).
كما أن اتحاد الجمباز وبتوجيهات الدكتور عبدالحميد المسعود لم يغفل الجانب الإنساني والاجتماعي في أنشطة وبرامج اتحاد الجمباز وجعلها أحد أهم أهداف اتحاد الجمباز التي يسعى لتفعيلها بشكل ايجابي وفعال.
ما قدمه وحققه الجمباز السعودي (الأول والناشئون) في بطولة البسفور الدولية بتركيا من مستويات ونتائج مميزة في ظل مشاركة منتخبات عالمية جاءت لتؤكد للجميع حقيقة نتائج العمل الإداري والفني الذي يقدمه اتحاد الجمباز من أجل مستقبل رياضة الجمباز.
- فهد الخضير