لجنة حقوقية ليبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية الفوضى ">
القاهرة - علي فراج:
حملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا المجتمع الدولي مسؤولية الفوضى التي تشهدها ليبيا، وما نتج عنها من جرائم وانتهاكات مروعة لحقوق الإنسان وإسقاط لحقوق الضحايا والمتضررين وتكريس لثقافة الإفلات من العقاب لمن تورطوا بممارسات انتهاكات حقوق الإنسان، وأكدت اللجنة في بيان لها أن الحل في ليبيا يكمن في حوار مجتمعي شامل بين الليبيين يشارك فيه الجميع بمن فيهم النازحون والمهاجرون والقبائل والعشائر والمدن والقرى الليبية، بهدف تجاوز آثار الانقسام وأحداث العنف والحرب الأهلية، والبحث عن آلية عملية تمكن الليبيين جميعاً من صياغة مخرجات وحلول يتوافق عليها جميع أبناء الشعب الليبي بإرادتهم الحرة، واعتبرت اللجنة أن وحدة ليبيا الترابية والاجتماعية والوطنية وسيادتها واستقلالها عن التدخلات الأجنبية خط أحمر، مؤكدة أنها سوف تناضل بكل الطرق السياسية والقانونية للدفاع عنه. وقالت اللجنة في بيانها «تبين للرأي العام المحلي والعربي والدولي أن الحوار الذي يجري والمخرجات التي ستنتج عنه تتعارض شكلاً ومضموناً مع أسس ومعايير الديمقراطية وسيادة القانون المحلي والدولي واحترام حقوق الإنسان التي من أبرزها حق تقرير المصير واحترام إرادة وخيارات الشعوب وكذلك سيادة القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي ينص على تجريم وملاحقة كل من يتورط في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان واستهداف المدنيين». من جهة أخرى لقي أحد عناصر الهندسة العسكرية بالجيش الليبي مصرعه، جراء استهدافه من قبل قناص بمحور الليثي بمدينة بنغازي، وقال الناطق الإعلامي باسم الهندسة العسكرية سراج الطيرة، إنه أثناء تمشيط بعض المناطق في محور الليثي بعد تقدم قوات الجيش الليبي، تم استهداف عنصر الهندسة العسكرية من قبل قناص، ما أدى إلى إصابته في الرأس ومقتله في الحال، وتشهد مدينة بنغازي قتالاً عنيفاً بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات. إلى ذلك توقع عضوا البرلمان الليبي (المقاطعان لجلسات البرلمان)، والمشاركان في حوار مدينة الصخيرات بالمملكة المغربية، أن يجرى توقيع اتفاق بين الفرقاء الليبيين يوم الأحد المقبل وأعرب باشاغا عن أمله في أن «يتم التوقيع على الاتفاق يوم 20 من الشهر الحالي، وفي حالة العكس يمكن تأجيل التوقيع لأيام قليلة. في حين وقف خفر السواحل قطاع الأوسط طرابلس سفينة روسية لتهريب الوقودعلى بعد 14 ميلاً من ميناء زوارة الليبي، ترفع العلم الروسي وعلى متنها 11 من طاقمها بينهم سيدة، وقال متحدث البحرية الليبية العقيد أيوب قاسم إن خفر السواحل قطاع الأوسط بطرابلس وقف سفينة لتهريب الوقود» تسمي ميخانكل» على بعد 14 ميلاً عن ميناء زوارة وترفع العلم الروسي.