تأهلنا بعمل المنظومة كاملة ونسبة الاتحاد الآسيوي حرمت جماهيرنا من الحضور ">
كتب - عبدالله الحنيان:
أكد رئيس الهلال الأمير نواف بن سعد أنه توقع أن يواجه فريقه صعوبة في تجاوز منافسه لخويا القطري، في مباراة إياب دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا، وقال:
كنت متوقعاً بأن يكون منافسنا في أقوى حالاته كمحاولة للعودة بتسجيل أربعة أهداف أو ثلاثة أهداف مقابل لا شيء، وباعتقادي أن الهدف الأول الذي سجلناه كان له تأثير كبير ورجح كفتنا في المباراة.
وأضاف رئيس الهلال بعد إعلان تأهل فريقه لدور الأربعة:
الشوط الأول كان هلالياً إذ سيطرنا على مجرياته، وفي الشوط الثاني هاجم لخويا لأنه ليس لديه ما يخسره وهذا طبيعي جداً، وكان الجو مؤثراً على عطاء لاعبينا بحكم عدم تعودهم على ارتفاع نسبة رطوبة الأجواء.
وعن تجهيزاتهم للمرحلة المقبلة، أوضح سموه بأنهم نجحوا جميعاً كمنظومة كاملة في تحقيق التأهل، وهذا الأهم، وتركيزهم الآن سيكون منصباً على مباراتهم الدورية أمام الرائد للبحث عن الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، وبعدها سيبدأ التفكير والعمل جدياً على مباراة نصف نهائي آسيا.
وبخصوص الشد العصبي الذي شهدته بعض دقائق لقاء لخويا الأخير، أبان سموه:
الأحداث والنرفزة والشد تحصل، وكل شيء في مباريات كرة القدم وارد، وكثيراً ما تحدث في مباريات خروج المغلوب، بسبب الحماس وما إلى ذلك، ولكن في نهاية اللقاء يبقى الجميع إخواناً وأصدقاء.
واعتبر الأمير نواف بأن جميع الفرق التي وصلت إلى دور الثمانية، تعتبر أفضل ثمان فرق في آسيا، بقوله:
الهلال سبق أن حصل على ست بطولات آسيوية وجميع الفرق التي وصلت إلى دور الأربعة هي فرق قوية ومحترمة وسيتعامل معها الهلال بالقوة نفسها - بإذن الله.
وقدم سموه شكره الجزيل لجماهير ناديه بقوله:
تعبتم وحضرتم وكنا نتمنى دخول الجميع للملعب ولكن النظام الآسيوي حدد نسبة مئوية معينة، حاولنا ودياً مع الإخوان في لخويا زيادتها، وأعتقد بأن كثافة جماهيرنا ليست مستغربة فهم خلفه دائماً أينما ذهب.
وعن تهجم لاعب لخويا «تشيكو فلوريس» على مشجع هلالي، أكد بأنهم أبلغوا سفارة المملكة في قطر بشأن هذا التهجم لاتخاذ الإجراءات ليأخذ حقه كاملاً.
وفي ختام حديثه برر رئيس الهلال إقلاله في الحديث لوسائل الإعلام بعدم وجود شيء يستدعي الحديث عنه، وقال:
الأهم هو أن تصل المعلومة لجمهور الهلال والمركز الإعلامي يوصلها لهم بشكل متواصل، وبالنسبة لنا إذا كان هناك شيء يستدعي الحديث تحدثنا وإن لم يكن فلا داعي من الظهور الإعلامي.