إعداد - سامي اليوسف:
كل حديث للأمير نواف بن سعد تشعر معه بأنك تسمع لرجل قيادي متزن في أقواله وتصرفاته وردود فعله .. يضع الأمور في نصابها بلا تقزيم أو تهويل .
يحسب للرئيس الهلالي حالتي الانضباط والهدوء اللتين تعمان المعسكر الهلالي مؤخراً بما يتيح للأجهزة الفنية والإدارية والطبية أداء عملها بهدوء، وتركيز تامين بعيداً عن الشحن والتوتر وحروب الاستنزاف التي كان يشنها محاربي الهلال في الأعوام الماضية، وتضرر منها الفريق على كافة الأصعدة.
حتى وهو يجلس في دكة الاحتياط يمارس الدعم الايجابي للاعبي فريقه دون استفزاز للخصم، أو تهديد للحكام، او محاولات استعراض عضلات على التحكيم والمراقبين والمنظمين.
كما أن مواقف « وجه السعد « مع جماهير ناديه تبهج القلب وترفع الرأس، وبالأمس وقف داعماً بكبرياء الزعيم، وغيرة المسؤول عن المواطن في الدفاع عن حقوقه ضد أي اعتداء، وكذلك هو مع حقوق ناديه، عندما تهجم محترف لخويا فلوريس على أحد المشجعين، وقبلها محاولاته الجادة لزيادة نسبة تذاكر الجماهير لدخولها، والأهم طوق السرية الذي بات يغلف المعاملات الهلالية .. كل هذه الصفات والمميزات تذكرنا برجلين لطالما تغنى بهما الجمهور الهلالي واستحضر ذكراهما كثيراً: المؤسس وشيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد، والأمير عبدالله بن سعد رحمهما الله. يزداد احترامي وتقديري لهذا الرئيس المحترم والمتزن قولاً وعملاً.