الجزيرة - سعود الشيباني:
أعلن الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي منسق جائزة خليفة التربوية في المملكة وعضو مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم في المملكة، والمشرف على برنامج الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز عن بدء استقبال مشروعات المتقدمين لجائزة خليفة التربوية في دورتها التاسعة 2015 - 2016، حيث تنتظر الجائزة المبدعين في: التعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والإعلام الجديد والتعليم، وتدريس اللغة العربية، والمشروعات التربوية المبتكرة.
وأكَّد الدكتور الأفندي بأن الدورة التاسعة للجائزة تحفِّز الباحثين في العديد من المجالات التربوية المبدعة، بهدف إثراء الميدان التربوي وابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، والتشجيع على ربط التعليم بالتقنيات الحديثة، والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع، والاهتمام بالطفولة سلوكًا وتربية ونموًا، وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقة، وتعزيز الهوية اللغوية العربية في الميدان التربوي كأحد مكونات الهوية الوطنية، وتشجيع المواهب الواعدة في مجال الابتكار بما يؤهلها إلى إنجاز مضامين ابتكارية في المستقبل.
وأضاف الأفندي مشيرًا إلى أن الجائزة تحظى بالرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات وسمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، كما تحظى بمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، وهو ما يؤكد على أهمية هذه الجائزة وأهدافها السامية.
وأوضح الدكتور الأفندي بأن قبول الترشيحات بدأ في 7 من سبتمبر الحالي، الموافق 23 - 11 - 1436 هـ، وسيستمر لغاية 17 من يناير 2016 الموافق 7 - 4 - 1437 هـ، وسيتم البدء بعملية التقييم والتحكيم من 7 - 2 - 2016 ولغاية 24 - 3 - 2016 الموافق 15 - 6 - 1437 هـ، أما إعلان الفائزين فسيكون في شهر أبريل المقبل، ويعقبه احتفال تكريمي للفائزين في 25 من أيار - مايو المقبل.
وفي ختام تصريحه حثَّ الدكتور الأفندي الباحثين المتميزين في المجال التربوي في المملكة على المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة خليفة، لما لها من أهمية في تطوير العمل التربوي المبدع على الصعيدين الخليجي والعربي، وإرسال مشاركاتهم عبر موقع الجائزة الإلكتروني www.khaward.ae.
الجدير ذكره أن جامعة الملك عبد العزيز حققت الجائزة في دورتها الثامنة العام الماضي 2014م عن مشروعها «نشر ثقافة التعليم الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي».