«انتخابات الرياض» تقيد أكثر من 100 ألف ناخب و89 ألفًا في المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة ">
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح وسفر السالم:
أنهت المراكز الانتخابية في منطقة الرياض ومحافظاتها ومدنها الاثنين عملية قيد الناخبين حيث بلغ إجمالي الناخبين الذين قيدوا أسماءهم في سجلات الناخبين من بداية المرحلة (100937) ناخب وناخبة. وسجلت المراكز الانتخابية بمنطقة الرياض في اليوم الأخير (10779) ناخب وناخبة.
وتواصل اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض عملية تسجيل المرشحين للانتخابات البلدية للدورة الثالثة في مراكز تسجيل المرشحين.
وسيقتصر استقبال المراكز الانتخابية على (المرشحين) فقط خلال اليوم وغد بعد أن انتهت فترة قيد الناخبين.
وبلغت حصيلة عدد المرشحين الذين سجلوا بياناتهم في مراكز التسجيل بمنطقة الرياض أكثر من (49) مرشحًا ومرشحة، فيما بلغ إجمالي المرشحين في منطقة الرياض بشكل عام حتى الاثنين (1204) مرشحين ومرشحات. أما في انتخابات المجالس البلدية في محافظات ومراكز منطقة الرياض بلغ إجمالي عدد الناخبين الذين سجلوا أنفسهم منذ بدء القيد في السابع من ذي القعدة الماضي حتى نهاية فترة القيد الاثنين، 89434 ناخبًا وناخبة (74600 من الرجال، 14834 من النساء).
وأوضح وكيل أمين منطقة الرياض المساعد لشؤون بلديات المنطقة، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لانتخابات المجالس البلدية في محافظات ومراكز منطقة الرياض المهندس محمد الخريف، أن هذه الإحصائية لا تشمل مدينة الرياض نفسها بل تتصل بمحافظات ومراكز المنطقة، مشيرًا إلى أن الأرقام أظهرت أن المتوسط اليومي لقيد الناخبين بلغ 4065 ناخبًا وناخبة.
وأبان الخريف أن قيد الناخبين في محافظات ومراكز منطقة الرياض ظل يتزايد منذ انطلاقه يوم السبت 7 من ذي القعدة الماضي إلى أن بلغ ذروته مساء الاثنين حيث سجل أعلى قيد يومي للناخبين بلغ في يوم واحد 8614 ناخبًا وناخبة (6782 من الرجال، و1832 من النساء).
وفيما يتصل بتسجيل المرشحين أوضح الخريف، أن عملية تسجيل المرشحين ستستمر حتى يوم غد الخميس، مشيرًا إلى أن عدد المرشحين الذين تقدموا حتى مساء أمس الاثنين بلغ 823 مرشحًا ومرشحة (722 من الرجال، و101 من النساء) في جميع محافظات ومراكز منطقة الرياض دون أن يشمل هذا العدد مدينة الرياض نفسها.
ودعا كل من تنطبق عليه الشروط ويرغب في ترشيح نفسه لعضوية المجالس البلدية إلى التقدم وتسجيل نفسه في قوائم المرشحين سواءً كان رجلاً أو امرأة بشرط أن يكون قد قيد نفسه وقيدت نفسها في البداية كناخب ليصبحا مؤهلين للترشح، ومن ثم التحقق من باقي الشروط على كل مرشح ومن أبرزها العمر الذي يجب إلا يقل عن 25 عامًا في يوم التصويت، إضافة إلى المؤهل الذي يشترط ألا يقل عن الثانوية العامة، إضافة إلى شروط أخرى تتعلق بسجل المرشح وخلوه من أي قضايا معينة، وبعدما تطبق الشروط يتم الرفع بقائمة البيانات لمراجعتها وإقرارها من قبل اللجنة العامة، ثم تنشر قوائم المرشحين حسب المتبع في العرف الانتخابي كقوائم أولية ومن ثم تتاح الفرصة للاعتراض والطعن فيها، وبعد مراجعتها وإنجاز هذه المرحلة يتاح المجال لنشرها بصورة نهائية.
وأضاف أنه بعد إعلان القوائم النهائية للمرشحين تبدأ مرحلة إعطاء التصاريح المصاحبة لعمل حملات انتخابية لمن يرغب من المرشحين في تسويق اسمه كمرشح لعضوية المجلس البلدي إلى أن نصل إلى المرحلة النهائية وهي يوم الاقتراع المحدد يوم 1 - 3 - 1437هـ بمشيئة الله تعالى.
وعن شروط تسجيل المرشحين أوضح المهندس محمد الخريف، أن الشروط هي نفسها للرجال والنساء مؤكدًا أنها لا تختلف فقائمة المرشحين لعضوية المجلس البلدي التي ستصدر ستكون موحدة تحتوي على أسماء المرشحين الرجال والنساء، والناخب سواء كان رجلاً أم امرأة من حقه أن يختار بين الرجال والنساء المرشحين على قدم المساواة.
وعن أعضاء المجالس البلدية السابقين وهل يحق لهم الترشح للعضوية في الدورة الجديدة، أوضح الخريف أنه لم يصدر في التعليمات ما يمنعهم من الترشح متى انطبقت عليهم الشروط، ذلك أن النظام لم يحظر ترشحهم في هذه الدورة ولم يحدد النظام دورات محددة للمرشح كما لم يمنع تكرار عضوية عضو سابق، مفيدًا أن النظام لم يتضمن حصة معينة للمرأة بل الذي ورد فقط في التعيين حيث خصص ثلثا مقاعد المجلس البلدي لكل محافظة ومركز للمرشحين المنتخبين فيما الثلث المتبقي يتم تعيينهم بمن فيهم رئيس البلدية الذي لن يحق له المنافسة على رئاسة المجلس، وهذا تطور جديد في نظام المجالس البلدية.
وفيما يتصل برئيس البلدية أوضح الخريف أن رئيس البلدية معين تلقائيًا في عضوية المجلس البلدي غير أنه لن يكون رئيسًا للمجلس بل عضو فقط.
وعن ضوابط إعلان المرشحين عن أنفسهم أوضح المهندس محمد الخريف، أن هناك ضوابط لهذه المرحلة فلا بد أن يصدر تصريح رسمي من اللجنة المحلية لكل مرشح يريد الإعلان عن نفسه يصاحبه «إقرار من المرشح بالعلم والاطلاع على الضوابط»، وما يجوز وما لا يجوز ممارسته في الحملة الانتخابية.
وفيما يتعلق بالمستثنى في الحملات الانتخابية، أفاد أن الصور الشخصية ممنوعة في الحملات الانتخابية على قدم المساواة بين الرجال والنساء فلن يسمح بنشر الصور الشخصية للمرشحين والمرشحات أو استخدام هذه الصور في الحملات الانتخابية، مفيدًا أن الهدف هو إتاحة فرص متساوية ورغبة في أن يتمتع جميع المرشحين بالحقوق والمزايا نفسها.
كما أكَّد المهندس الخريف لـ»الجزيرة»، أن أعداد الناخبات المسجلات في مراكز محافظات الرياض بلغن 15 في المائة من إجمالي الأعداد المسجلة»، مضيفًا أن المراكز البلدية في محافظات الرياض تشكل نسبة كبيرة في تسجيل الناخبين والناخبات تصل إلى 92 في المائة على مستوى منطقة الرياض.