العراق.. التحالف يقتل 20 داعشيًا..والمصادقة على إلغاء مناصب نواب الرئيس ">
بغداد - نصير النقيب - الجزيرة:
قتل 20 من عناصر تنظيم داعش أمس الثلاثاء في غارة لطيران التحالف الدولي استهدفت مركز تدريب تابع للتنظيم في قضاء الرطبة أقصى غربي محافظة الأنبار غرب بغداد بحسب ما صرحت مصادر عسكرية عراقية.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية: إن «طائرة حربية تابعة للتحالف الدولي نفذت غارة جوية استهدفت مركز تدريب لعناصر داعش في قضاء الرطبة بناء على معلومات استخباراتية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 من عناصر التنظيم بينهم جنسيات عربية وأجنبية».
كما أفاد مصدر في الحكومة العراقية بأن مجلس الوزراء صادق خلال جلسته الاعتيادية يوم الثلاثاء على إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية الثلاثة.
وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية: إن «مجلس الوزراء عقد أمس جلسته الأسبوعية الاعتيادية وصادق على قرار إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية وأحاله إلى البرلمان».
وكان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي قد أطلق قبل أكثر من شهر حزمة إصلاحات من بينها إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية الثلاثة نوري المالكي وإياد علاوي وأسامة النجيفي لترشيق المناصب في الحكومة العراقية لمواجهة الأزمة المالية التي تعيشها البلاد بسبب تدني أسعار النفط عالميًا.
من جهة أخرى دعت جمهورية العراق المملكة العربية السعودية وباقي الدول العربية، لتبني المشروع الذي اقترحه لـ»تجريم الفكر المتطرف والقضاء على الإرهاب»، في حين كشف معالي وزير الخارجية السعودية الأستاذ عادل الجبير عن أن سفير المملكة الجديد للعراق سيصل خلال الأيام المقبلة إلى العاصمة بغداد لمباشرة أعمال سفارة المملكة العربية السعودية لأول مرة منذ 25 عامًا جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية، إبراهيم الجعفري مع معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير، على هامش الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة بهدف «بحث سير العلاقات الثنائية والسُبُل الكفيلة بتعزيزها في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة والعالم، وتبادل الدعوة بزيارة رسمية من كلا البلدين لتطوير العلاقات في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية»، بحسب بيان الخارجية العراقية والصادر أمس الثلاثاء.
وأكَّد الجعفري، على أهمية «تبني الدول العربية المشروع الذي اقترحه العراق الخاص بتجريم الفكر المتطرف والقضاء على الإرهاب»، مشيرًا إلى أن «العراق بلد غني بالثروات لكنه يمر بظروف استثنائية نتيجة الحرب على عصابات داعش الإرهابية وانخفاض أسعار النفط في وقت يحتاج فيه للمساعدات الإنسانية للعوائل النازحة من مناطق ديالى والأنبار وصلاح الدين والموصل والمساعدة في إعادة إعمار المناطق المحررة، مشددًا على «تمسك العراق بسيادته ودستوره وهويـته الوطنية، وتعدده الديني والمذهبي والقومي واعتزازه بجيرانه، والعالم.
من جانبه أكَّد وزير خارجية المملكة معالي الأستاذ عادل الجبير أن «عزم بلاده على تعزيز العلاقات مع العراق، وحرصها على الحفاظ على سلامة العراق، واستقراره ووحدة الصف المجتمعي ونبذ الفرقة».