قال وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للتخطيط والتطوير الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الجرباء: إن الرئاسة تعمل في أداء مهامها وفق اختصاصاتها المناطة بها من أجل تحقيق الأمن الأخلاقي في المجتمع من خلال حث الناس وترغيبهم للقيام بالواجبات الشرعية، وحملهم على أدائها، وتحذيرهم من الوقوع في المخالفات التي تؤثر في معتقدهم وسلوكهم.
ولعمل الهيئة في الحج أهمية كبيرة لتوعية الحجاج لأداء فريضة الحج، والأخذ بأيديهم لتصحيح بعض الممارسات التي تشق عليهم وهي ليست من الحج، وإعانتهم لصيانة حجهم من المخالفات والممارسات التي تناقض العقيدة السليمة، والتي قد تقع من بعض الحجاج في أكثر من مكان في الحج، وتحذيرهم من البدع والخرافات، ووجود الهيئة في الحج ضمن منظومة أجهزة الدولة التي تعمل لخدمة الحجاج والمحافظة على الأخلاق وردع أصحاب النفوس الضعيفة التي تستغل الحجاج في هذا الموسم العظيم. وقد تحقق في مشاركة الهيئة في مواسم الحج السابقة إنجازات وأعمال إيجابية، استفاد منها أعداد كبيرة من الحجاج، وكان تعامل العاملين فيها بأسلوب الشفقة والرحمة والنصح للحجاج، وكانت نتائجها محفزة لمواصلة العمل وتطوير وسائله وتنوعه؛ لتعم الفائدة، وتصل إلى أكبر عدد ممكن؛ حتى يستفيد منها الحجاج، وتعكس الأثر الإيجابي في نفسه وهو يعود إلى بلده.
ولم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا توفيق الله أولاً ثم ثقة ولاة أمر هذه البلاد في جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعمهم له. ونأمل بأن تحقق الهيئة في موسم هذا الحج النجاح في خطتها المرسومة، التي تجد العناية والدعم والمتابعة من قِبل معالي الرئيس العام الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند.