أتابع عبر صحيفة الجزيرة ما ينشر حول الخطوط السعودية وعلى رغم الكثير من الإعلانات الترويجية التي تقول بتطورالخدمات الجوية المقدمة للعملاء إضافة إلى توالي الأخبار حول التطوير والإنشاءات الجديدة قررنا في هذا الصيف تجربة الصعود على طائرات الخطوط السعودية في رحلة من الرياض إلى القاهرة ـ رحلة رقم ( 337 ) وبتاريخ 11/06 /2015م ـ ولتبدأ معاناة مع موظف استقبال العفش الذي رفض إعادة وزن العفش وإضافة ( بطانية ) بغير دفع رسم إضافي قيمته (500 ريالاً) على الرغم من أننا دفعنا رسوم زيادة في العفش (750 ريال ) مما اضطررنا معه إلى ترك البطانية في الرياض لغياب التبرير المنطقي للرسوم المبالغ فيها والتي تحتاج إلى أن يطلع المسافرين على لائحتها التنظيمية.
لم تنتهي المعاناة مع الخطوط السعودية في مطار الملك خالد في الرياض بل تواصلت في القاهرة عندما تخلفت إحدى الحقائب وكرتون لتبدأ رحلة طويلة من المراجعات المتواصلة انطلقت من مكتب الخطوط السعودية في مطار القاهرة الذي دوّن محضراًً بحقيبتنا والكرتون الذي تخلف عنا في الرحلة.
نسكن في بلدة تبعد عن القاهرة مسافة 200 كلم كان علينا ان نقطعها بعد اتصالات متكررة على مكتب الخطوط السعودية في القاهرة والذي لم نحصل منه على تجاوب مما حملنا تكاليف مواصلات تكررت لمتابعة المحضر الذي لم يكن يغنينا هو التذاكر وجواز السفر من إثبات لزوم مراجعتنا للمكتب أمام السلطات الأمنية لمطار القاهرة مما استدعى معاناة جسيمة في الوقت لاستخراج تصريح للدخول لاتمام المراجعة، والتي لم تتوقف إلا بعد أسبوع وصلت فيه حقيبتنا وحيدة دون أن يصل الكرتون.
وبعد مراجعات استمرت شهراً أبلغنا أن الكرتون قد وجدوه في مطار جدة، كيف ولماذا ومتى وصل إلى مدينة جدة لا أحد يعلم، وقاموا بطلبه ليصل أخيراً بعد معاناة طويلة في مراجعات ومواصلات وتصاريح دخول لمطار القاهرة، ومع كل هذا اكتشفنا أن هناك منّ فتح الكرتون وعبث بما فيه في تجاوز لا يمكن القبول به.
هكذا يا سادة قضيت الإجازة ذهاباً وعودة إلى المطار تفرق عفشي على القبائل كل مرة حقيبة أو كرتون.
أترك لكم التعليق مسؤولي الخطوط السعودية.
جمال أحمد أبو دسوقي - الرياض