عادل علي جودة ">
لَا بَأْسْ
لَا بَأْسَ؛
إِنْ بَدَا لَكَ فِي إِقْبَالِهِ تَبَسُّمٌ لِعَيْنَيْكَ،
وَفِي حَدِيثِهِ تَقَرُّبٌ مِنْكَ وَتَوَدُّدٌ إِلَيْكَ،
وَفِي جَلْسَتِهُ تَوَسُّلٌ لِنَيْلِ رِضَاكَ وَحَنَانَيْكَ،
ثُمَّ فِي ظَهْرِكَ تَرَاهُ؛
يَهْزَأُ بِكَ،
وَيَسْخَرُ مِنْكَ،
وَيَتَغَامَزُ ( مَعَ أَشْبَاهِهِ ) عَلَيْكَ.
نَعَمْ لَا بَأْسَ؛
فَأَرْبَابُ هَذِهِ الرَّذِيلَةِ كُثُرٌ؛
وَأَقَلُّ مَا يُقَالُ فِيهِمْ أَنَّهُمْ مَرْضَى، وَمُنْتِنَةٌ أَسْقَامُهُمْ،
فَابْتَعِدْ عَنْهُمْ، وَأَشْفِقْ عَلَيْهِمْ، وَادْعُ لَهُمْ.
- كاتب فلسطيني مقيم في الرياض
aaajoudeh@hotmail.com