القوات الخاصة لأمن الطرق تعلن حالة الاستنفار على جميع الطرق الرئيسية ">
الجزيرة - سعود الهذلي:
أعلن قائد القوات الخاصة لأمن الطرق اللواء خالد بن نشاط القحطاني جاهزية قوات أمن الطرق، وإعلان حالة الاستنفار على مدى (24) ساعة لتوفير الحماية اللازمة لمرتادي الطرق كافة في المملكة المتجهين إلى المشاعر المقدسة، وتزويد القوات الخاصة بالإمكانيات المادية والتقنيات الحديثة والآليات المتطورة كافة والكوادر البشرية المؤهلة للقيام بهذا الواجب، تنفيذاً لتوجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله -، وبمتابعة حثيثة ودائمة من معالي مدير الأمن العام.
وقال اللواء القحطاني لـ»الجزيرة» إن قوات أمن الطرق تقوم بالعديد من المهام، مثل تلقي البلاغات وتمريرها للجهات ذات العلاقة لاتخاذ اللازم حيالها، وضبط الحالات الجنائية والنظامية بطرق المملكة، وإعداد الخطط الأمنية في موسم الحج، مشيراً إلى حرص قوات أمن الطرق الدائم على عقد العديد من الدورات التدريبية والبرامج التأهيلية داخلياً وخارجياً لرفع كفاءة منتسبيها، وتطوير قدراتهم لتحسين الأداء، والتعامل بكفاءة مع مرتادي الطريق. وأشار اللواء القحطاني إلى أن قوات أمن الطرق تبذل قصارى جهدها من أجل الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن أمنياً ومرورياً، ومباشرة القضايا المختلفة التي يتم ضبطها على الطرقات، سواء جنائياً أو مخدرات أو خلافها، ومن ثم تسليمها لجهة الاختصاص، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية لعابري الطريق، التي تشمل تقديم المساعدة للمتعطلين وانقطاع الوقود وتحديد الاتجاه الصحيح للمسافرين، إضافة إلى التنبيه بوجود أعمال الصيانة المفاجئة على الطرق وطلب سطحة لسحب السيارات، وغيرها.
وتطرق اللواء القحطاني إلى أن مشاركات قوات أمن الطرق في هذه الشعيرة المباركة تأتي لتعزيز التوعية بالسلامة لمرتادي الطرق من ضيوف الرحمن بمختلف الجنسيات حتى وصولهم إلى أراضي المقدسات بأمن وأمان، وذلك من خلال استخدام رسائل الجوال والمطويات، واللوحات الإرشادية الإلكترونية، إلى جانب التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في رصد ملاحظات الطرق ومعالجتها، مثل إدارة الطرق أو إدارة المرور.
وفي ختام حديثه أكد أن المملكة رغم ما تتمتع به من شبكة واسعة من الطرق التي تربط بين مناطقها ومدنها وقراها المترامية الأطراف إلا أننا بفضل الله وتوفيقه، ثم الدعم اللامحدود من قِبل قيادتنا الرشيدة، والتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى كافة، تمكنا من تغطية الطرق بالأفراد والدوريات الأمنية لتوفير الحماية اللازمة للمواطنين والمقيمين حتى أصبحت المملكة مثلاً يحتذى به في بسط الأمن والاستقرار، سائلاً المولى - عز وجل - أن يحفظ ووطنا المعطاء من كل سوء أو مكروه، وأن يديم عليه نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.