رصد فريق (سابك) الإعلامي جملة من الانطباعات الإيجابية بين زوار «فنار (سابك) الصحي» في الأيام الثلاثة الأولى من انطلاق الحدث، الذي شكل محور حديث أهالي العاصمة (الرياض) خلال عطلة نهاية الأسبوع، إذ كان شاملاً لكافة فئات المجتمع، من طلاب ومهنيين في مجالات العمل المختلفة، وموظفين ونساء وشباب وأطفال من جميع الفئات العمرية. فقد كان يوم الجمعة مميزا بكل المعايير، حيث شهدت معظم مناطق الفنار ازدحاماً استثنائياً بآلاف الزوار الذين انطلقوا نحو فعالية «الكهف»، التي تمثل تجربة فريدة من نوعها تحاكي حياة مدمن المخدرات والمراحل التي يمر بها، وحيث العروض للوحات تمثيلية شبه واقعية، لكيفية تعامل الأجهزة الرسمية مع مهربي المخدرات، قبل أن يخرج الزوار إلى منطقة الأمل حيث الحياة الخضراء التي تنتظرهم.وقال مشاري يحيى المالكي، طالب تسويق في جامعة الملك سعود: «الكهف قدم لنا فكرة جداً مميزة، أول مرة نشهدها في المملكة العربية السعودية. كيف تصلك الصورة بشكل قريب منك كحاضر أو زائر، ويعطيك الكهف الفكرة في محاكاة للواقع، وتجسيد لعديد الأشياء التي تعودنا عليها، بالقليل من الكلمات، وبعيداً عن أسلوب التلقين».

وأضاف طالب جامعي «لا بل أنا أمام مشهد يُجسد الواقع، وكيف هو هذا الواقع في الحصص الدراسية والمقاهي ومع أصدقاء السوء، وما السُبل التي تدل الشباب كيف يذهب في هذا الطريق، كما وفّر «الكهف» سبل العلاج وكيف يكون التأهيل في مستشفى الأمل».

كما وصفت الطالبة الجامعية رنا عبدالله التجربة بقولها: «ممتازة جداً»، وهي فرصة مميزة توفرها لنا (سابك) مرة أخرى، وبأسلوب مبتكر.

وهذا مجهود استثنائي يستحق الثناء، ونحن كشباب ممتنون لهذه الجهود وأتمنى من الجميع الوقوف وراء هذه الجهود والاحتذاء بها»

وبحسب ما نقل الأستاذ خالد بن محمد الصفيان، مدير عام المناسبات والعلاقات الدولية في (سابك)، رئيس اللجان المنظمة، عن أحد الحضور الذين رافقوا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، أثناء حفل الافتتاح يوم الأربعاء الماضي، قوله: «لقد أبكيتموني، إن هذا عمل يستحق الشكر والتقدير».