الزراعة لـ«الجزيرة»: لا علاقة بين «كورونا» وارتفاع أسعار الأغنام ">
الدمام - عبير الزهراني:
نفى وكيل وزارة الزراعة المساعد لشؤون الثروة الحيوانية الدكتور حمد البطشان أن يكون لمرض كورونا علاقة بارتفاع أسعار الأغنام بالمملكة، وقال البطشان لـ«الجزيرة»: الوزارة ليس لها علاقة مباشرة بأسعار الأغنام وإن ارتفاع أو هبوط الأسعار مرتبط بقوانين السوق الحر من عرض وطلب، وبالنسبة لمرض كورونا لاتوجد دراسة بهذه الوزارة تفيد وجود ارتباط بين مرض كورونا وارتفاع أسعار الأغنام.
مبيناً بأن عدد المواشي التي تم منع استيرادها خلال هذا العام بلغ 69203 وقال تم منع 16339 بسبب حمى قلاعية و37047 بسبب حمى مالطية فيما تم منع 5040 بسبب طاعون مجترات صغيرة و 8273 نتيجة لعدم توفر المستندات اللازمة وعدم توفر شروط الاستيراد بالإضافة إلى 1519 بسبب السل الكاذب، 718 بسبب مرض الجدري ومرض التهاب الجلد العقدي،10 جرب، و 257 مرض تسمم دموي ومرض الهيام.
وقال البطشان: فتحت وزارة الزراعة استيراد المواشي من عدد من الدول، في خطوة تهدف إلى توفير الماشية ولتلبية الطلب الذي يتزايد وخاصة في موسمي الحج ورمضان، كما عززت الوزارة عدد العاملين في المحاجر المختلفة والمنافذ الحدودية على جميع حدود المملكة والبالغ عددها 28 محجراً برياً وجوياً وبحرياً بهدف تغطية الاعداد الكبيرة التي ترد المملكة بمناسبة قرب موسم الحج وحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوافدة إليها من الخارج، وذلك حرصاً على تنميتها وتنمية الاقتصاد الوطني وتحقيقاً للاكتفاء الذاتي من البروتين الحيواني اللازم للأمن الغذائي ومنع وصول الأمراض المشتركة للمواطنين وتستورد المملكة من العديد من الدول مثل السودان والصومال وجيبوتي والأرجنتين والصين وتركيا وباكستان وغيرها.
وأشار البطشان بأن قطاع الثروة الحيوانية شهد تطوراً كبيراً نتيجة الدعم الكبير الذي يلقاه القطاع من قبل الدولة مما انعكس على نموه، حيث بلغت اعداد الابل بالمملكة في 2014م (233085) رأساً، كما بلغت اعداد الضأن في المملكة (5987668) رأساً وبلغت اعداد الماعز (1036341) رأساً، والأبقار (456371) رأساً، وبلغت اعداد الدواجن في المملكة (602250596) رأساً.
وعن أهم التدابير الوقائية والإجراءات المتخذة عند دخول أي إرسالية من الخارج قال: يقوم أطباء الحجر الحيواني والنباتي بالمنافذ بتطبيق نظام (قانون) الحجر البيطري بمجلس التعاون ولائحته التنفيذية وتشمل التدقيق في المستندات المصاحبة للإرسالية من شهادات منشأ وشهادات صحية وإجراءات وقائية تمت على الإرسالية ببلد المنشأ.
ويقوم الأطباء بالكشف على الإرساليات كشفا ظاهريا للتأكد من خلوها من أي أعراض مرضية ظاهرية. ويتم سحب عينات للفحص المخبري ضد الأمراض التي سبق ذكرها للتأكد من خلو الإرسالية من هذه الأمراض، وبعد التأكد من نتيجة المختبر السلبية للأمراض يتم الفسح عن الإرسالية، وفي حال إيجابيتها يتم رفض الإرسالية وإعادة تصديرها لبلد المنشأ على حساب المستورد.