محمد بن فهد الحافي ">
الفشل ليس نهاية الحياة، بل هو بداية الانطلاق لحياة تصنعها أنت، عندما تفشل فانهض لأن النجاح في النهوض والتفاؤل وعدم الاستسلام، لا تكن متشائماً وكارهاً للحياة والعلم بسبب محيطك ولا تجعل محيطك السيئ يشكّل شخصيتك ونمط تفكيرك وأسلوبك، اختر أنت محيطك حتى لو يبعد عنك آلاف الأميال. - يقول إبراهيم الفقي - رحمه الله-: لا تلم نفسك وإنما حاسبها وتعلّم من أخطائك وحاول أن تنمي الجوانب الإيجابية في شخصيتك وتصحح الجوانب السلبية أو تزيلها, تعلّم كل يوم معلومة، اقرأ، استمع، شارك الناجحين حديثهم لا تهتم.
- احذر أشد الحذر وابعد كل البعد عن ثلاث:
الأولى: أن تفكر في الماضي وما فعلته من أخطاء.، فالتفكير في الماضي لا ينفعك بشيء، بل يزيدك حسرة وسوءاً أنت الآن في الحاضر وسيكون ماضياً لذا اجتهد لتصل لطريق النجاح.
الثانية : أن تجعل رضا وإعجاب الناس بك هو شغلك الشاغل وتفكيرك المهم، لا تكن أحمق لتجعل حياتك: عبارة عن كيف يُعجب الناس بي!
الثالثة: أن تتأثر بالكلام الجارح الصادر من حاقد أو حاسد أو فاشل لا يريد أن ينجح.. فيريدك أن تصف بجانبه أي شخص ناجح في هذه الحياة، تأكد أنه فشل ثم فشل ثم نجح، إياك وأن تحتقر نفسك.. لأن النظرة المُهينة للنفس تؤدي للموت في الحياة.. تحيا وأنت ميت لا طموح لا شعور لا إنجاز لا تفاؤل لا نجاح، حتى الفشل يصبح عنوانك.
سؤال لعقلك: ما الفرق بين الناجح والفاشل الفرق، هو الإيمان والثقة بالله ثم بالنفس والتفاؤل عندما يستولي اليأس عليك تذكر أنك تحيا لمرة واحدة!
ولا تكن ضعيف (المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف).
ما دام قلبك ينبض والهواء يدخل ويخرج.. يعني هذا أنه ما زال هناك أمل بالله ثم بأنك ستنجح, فقط حاول بثقة كثير من الأشخاص يمتلكون ذكاء وموهبة لكن لم يؤمنوا بأنفسهم ولم يحاولوا لينجحوا.
معلومة: النجاح مقترن بالمحاولة الناتجة عن ثقة تقول - أنا النجاح والنجاح أنا-
ختاماً.. أقول لك بكل اللغات انهض وكن قوياً.