«التسامح» يقضي على خلاف منع فتاة من التعرف على أمها 25 عاماً ">
فتاة عشرينية لا تعرف أمها، مضى بها الزمن حتى لجأ أحد أقاربها لمركز التنمية الأسرية كي يصلح بين والديها وتتمكن الفتاة من معرفة أمها بعد 25 عاما من الجهل, فريق قسم إصلاح ذات البين ساهم بذلك بعد أن حل التسامح على الطرفين فقامت الزوجة باحتضان ابنتها التي لاتعلم من هي لكنها شعرت بحنان الأم الذي جعلها تنهار من شدة الفرح، ويعتبر قسم الاستشارات الأسرية بداية الطريق لحياة أسرية آمنة فقد أقبل على مركز التنمية «227370» مستفيدا خلال شهر واحد للاستفادة من خدمات الاستشارات والإصلاح والتدريب والبرامج العامة التدريجية التي أوصت ب «التسامح» لحياة سعيدة، ومنها انطلقت حملة القلوب البيضاء «سامحني» التي أقيمت في أربعة مواقع مختلفة بمحافظة الأحساء واختتمت برامجه وسط مشاركة نخبة من الدعاة والمختصين في المجال الأسري وافتتحت اللجنة المنظمة للحملة برنامج «مهاراتي تميزني» الخاص بمرحلة البراعم للبنين، والبنات أوضح الدكتور فيصل الحليبي أن الهدف من إقامة هذا البرنامج تربية الروح الجماعيّة لدى الأطفال، وتنمية قدراتهم ومواهبهم، ومساعدتهم على التكيّف الاجتماعيّ.كما يشمل البرنامج على أركان متعددة، منها، ركن اطمئن على صحة طفلك وأسنانه، وركن تعرف على التنمية الأسرية عن قرب، وركن المدرب التربوي، وركن المستشار الأسري، وركن المسرح التربوي، وركن مؤسسة العنود. وتتنوع أركان وبرامج الحملة التي شارك فيها ثلة من العلماء والمفكرين والمبدعين على مستوى المملكة والخليج بين البرامج التدريبية، والرياضية، والمحاضرات، والمسابقات للكبار، والأطفال، وأركان الأطفال (مهاراتي تميزني)، والبرامج المسرحية والأفلام القصيرة والمعارض التوعوية، وغيرها الكثير من البرامج والأنشطة الأسرية الهادفة. وأقفلت الحملة باب المشاركة في المسابقة الكبرى التي تختص في الإصلاح للأستاذ الدكتور فضيلة الشيخ عبدالرحيم الهاشم أستاذ الفقه المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأعد لها 40 ألف ريال كجوائز تشجيعية للمشاركين فيها وشهدت الحملة مشاركة الشيخ ناصر القطامي والشيخ بدر المشاري.