سعادة رئيس التحرير-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
طالعت في الجزيرة ما كتبه الأستاذ محارب الفريدي في 19 ذي القعدة 1436 العدد 15680 حول (رعاية أمير منطقة القصيم مهرجان العنب بمركز الصليبة التابع لمحافظة عيون الجواء) منطقة القصيم اشتهرت بالمهرجانات الناجحة ومنها مهرجانات التمور وتتنافس جميع مدن القصيم بعمل مهرجانات التمور مما جعل تلك المهرجانات تحقق نجاحات متميزة يعود نفعها ليس على المنطقة فحسب بل على جميع أرجاء الوطن الغالي مما جعلها مقصد الكثير من داخل الوطن وخارجه وتتسابق عليها القنوات الداخلية والعربية والعالمية ووسائل التواصل الاجتماعي، لنقل ما يدور داخل هذه المهرجانات وخصوصا مهرجان تمور بريدة وعنيزة, حيث الإبداع في التنظيم والجودة في الكم والكيف من جميع أنواع التمور ذات الألوان والأحجام المختلفة وهذا ليس بغريب أن تتميز مهرجانات القصيم وتأخذ المساحة الكبيرة من الاهتمام والإعلام, حيث يوجد خلف الإنجازات والإبداعات رجال يعملون الليل والنهار ويكسرون جميع الحواجز من أجل الارتقاء بالوطن الغالي وعلى رأسهم مهندس النهضة الحديثة الحالية بمنطقة القصيم صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود (حفظه الله), حيث أعماله تتحدث عن إنجازاته في المنطقة وها هي إنجازات أميرنا الغالي تتحدث وتترجم على أرض الواقع إنجازات تنموية ومهرجانات تقام صيفا وشتاء يعود نفعها الاقتصادي والاجتماعي على المنطقة وشبابها بتوفير مزيد من فرص العمل وأميرنا المحبوب يبذل جهوده بأن تكون القصيم خالية من المشاريع المتعثرة, حيث يتابعها ميدانيا وبنفسه ويحاسب المقصر ونشاهد الآن حرص جميع المقاولين بالمنطقة على إنجاز المشاريع والتسليم بالوقت المحدد. هنيئا لنا بمنطقة القصيم بأميرنا أمير العلم والإبداع والإنجاز ومن كان يصدق بأن القصين بمناخها الصحراوي سوف تحتضن مهرجان خاص بالعنب بهذا الحجم الكبير وبهذه الأنواع والألوان من العنب ففي مركز الصليبة يوجد أكثر من 50 مزرعة عنب تنتج أكثر من 200 طن والعدد قابل للزيادة في السنوات القادمة لوجود الدعم والتشجيع من أمير المنطقة الذي فتح قلبه قبل مكتبه وقصره إلى كل من أراد التطوير والتجديد والإنجاز تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهم الله وحفظ الله جنودنا البواسل وبلادنا الغالية من كل حاسد حاقد.
خاتمة
كل العداوة قد ترجى مودتها
إلا عداوة من عاداك عن حسد
خالد عبدالرحمن بن زيد العامر - البدائع