«ساقيا» و«التعليم» تكرمان 8 شركات أمريكية استقطبت 250 مبتعثاً سعودياً ">
الجزيرة - ناصر السهلي:
كرّمت الهيئة العامة للاستثمار «ساقيا» ووزارة التعليم على هامش منتدى الاستثمار السعودي - الأمريكي الذي عقد يوم الجمعة الماضي، ثماني من كبرى الشركات الأمريكية التي من المتوقّع أن توظّف أكثر من 250 مبتعثاً سعودياً من خريجي الجامعات العالمية كمرحلة أولية، تليها العديد من الاتفاقيات مع الشركات العالمية الأخرى التي تقوم بالاستثمار في المملكة. وقد مثّل هيئة الاستثمار محافظها المهندس عبداللطيف العثمان، ومثل وزارة التعليم الدكتور عبدالله الشويعر مستشار الوزير للشؤون المالية الذي أوضح بدوره أن هذه المبادرة تأتي في ظل تضافر الجهود بين الوزارة ومختلف القطاعات الحكومية والخاصة والتي تحقق فرصاً وظيفية للمبتعثين في التخصصات التي تحتاجها سوق العمل وذلك بإشراف ومتابعة مباشرة من وزير التعليم. من جهته أكد الدكتور مهند الشيخ الرئيس التنفيذي لشركة آل سالم جونسون كنترولز، أنّ تنوع الاستثمارات المطروحة والمستهدفة ضمن المنتدى خلق جواً تنافسياً في كافة الأعمال والمهام المنوطة بالقطاع الخاص في سبيل دعم اقتصاد الوطن، بالتعاون مع الوزارات والجهات الحكومية، مشيرًا إلى أهميّة مشاركة القطاعين الحكومي والخاص في زيادة حجم الاستثمارات الخارجية، وفي خلق مزايا تنافسية متعددة. وحول دور المنتدى في تطوير ودعم الاستثمار والاقتصاد بين البلدين، قال: إنها مبادرة مهمة وحيوية لمستقبل المملكة وأبنائها، مؤكداً على التزام الشركة - العاملة في مجال التكييف والتبريد والتهوية وأمن المنشآت والتحكم - بتوظيف من 25 إلى 35 من الخريجين السعوديين من الجامعات المعتمدة في الولايات المتحدة للعام 2015 / 2016. وتابع: «برامج وزارة التعليم وغيرها من الوزارات باتت تُؤتي أُكلها اليوم من خلال تخريج أبرز الجامعات الأمريكية نخبة من أبناء المملكة المبتعثين للدراسة فيها»، متعهّدًا بالتزامه الشخصي والشركة باستمرار عملها على تحقيق إستراتيجيتها في تنامي توطين الوظائف التي وصلت في الشركة داخل المملكة إلى 30 % حتى منتصف 2015، وذلك من خلال تنفيذ برامج ومبادرات تهدف لتأسيس قادة المستقبل. ولفت الشيخ إلى أنّ تكريم هيئة لاستثمار ووزارة التعليم للشركة خلال المنتدى جاء ترجمة لجهود الشركة المتنوعة في خدمة الوطن عبر مجالات لا يقتصر على بنائها مصنع تتجاوز تكلفته ما يقارب 250 مليون ريال لتعزز من الدور التصنيعي للمملكة، بل تتجاوز إلى دورها في توطين الوظئف داخلها وفي تدريب قادة المستقبل لمختلف الشباب السعودي.