207 ريالات متوسط الإنفاق اليومي بـ«مهرجان صيف أبها» ">
أبها - عبد الله الهاجري:
أوضحت دراسة مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي جمعت بيانات إحصائية لمهرجان أبها يجمعنا، الذي أُقيم خلال الفترة 5 شوال و5 من ذي القعدة، إلى أن سياح المهرجان قدموا ما يزيد على (17) وجهة من مختلف مناطق المملكة الإدارية ومن خارجها، مع أكثرية واضحة لمن قدموا من منطقة مكة المكرمة بنسبة (23%)، كان متوسط الأعمار (25-35 سنة) بنسبة (53%) من أفراد العينة، ونسبة (54%) من أفراد العينة حملة الشهادة الجامعية، و(38%) لديهم الشهادة الثانوية، في حين أن (49%) من أفراد العينة يعملون في القطاع الحكومي، و(10%) يعملون في القطاع الخاص، و(21%) طلاب ثانوية عامة أو جامعات، و(10%) ربات منازل، و (6%) غير موظفين.ويتضح من نتائج الدراسة أن (52%) من السياح كان الغرض الرئيس من القدوم الترفيه والسياحة، في حين كان غرض (39%) حضور المهرجان، وذكر (6%) أن غرضهم التسوق، وبين (2%) أن سبب القدوم زيارة الأهل والأصدقاء.وكانت اللوحات الإعلانية هي أكثر وأهم المصادر التي استقى منه أفراد العينة معلوماتهم عن المهرجان، إذ بلغت النسبة لهذا المصدر (47%)، يلي ذلك الأسرة بنسبة (19%)، والإنترنت بنسبة (11%)، ثم الأصدقاء بنسبة (10%)، والزملاء في العمل والإذاعة والصحف والمجلات والهاتف السياحي بنسب أقل.
وحضر ما يقارب (92%) من أفراد العينة إلى المهرجان برفقة الأسرة، فيما حضر (5%) من أفراد برفقة الأصدقاء، وبلغت نسبة الذين حضروا للمهرجان بمفردهم (4%) أيضاً.
وبلغ متوسط مدة الإقامة (3.4) ليلة، كما وضح ما نسبته (3%) من أفراد العينة أنهم لم يقضوا أي ليلة في مدينة أبها، كما ذكر (52%) بأنهم قضوا ثلاث ليال، وبين أيضاً (39%) أنهم قضوا ليلتان، وذكر (6%) بأنهم قضوا ليلة واحدة فقط.
وأفاد (44%) من أفراد العينة أنهم أقاموا في وحدات سكنية مفروشة، فيما أقام (30%) في فندق (3) نجوم، وبلغت نسبة الذين أقاموا في فندق (4) نجوم (8%) .وبلغ المتوسط العام للإنفاق اليومي للفرد (207) ريالات، ويمثّل الإنفاق على السكن والإقامة ما يقرب من (28%) من متوسط الإنفاق اليومي، وعلى الترفيه (18%)، وبلغت نسبة الإنفاق على الأكل والشرب (16%) من إجمالي متوسط الإنفاق اليومي وعلى التسوق (29%) .وذكر ما يزيد على (29%) بأن خدمات نظام الأمن والسلامة في المهرجان كانت ممتازة، فيما وضح ما نسبته (68%) خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن في الموقع غير متوفرة.وحصل المهرجان على تقييم إيجابي من غالبية أفراد العينة، أما الجوانب التي حصلت على أعلى تقييم فهي: تنوع الأنشطة ومدى مناسبتها للأسرة، ومستوى تنظيم المهرجان.وحول تقييم «السياحة في هذه المدينة بشكل عام»، فقد أشار (20%) من إجمالي أفراد العينة إلى أنها ممتازة، كما أوضح (51%) منهم أنها جيدة جداً.وأفاد ما يقرب من (65%) من أفراد العينة بأنهم «بالتأكيد سيحضرون» بمشيئة الله للمهرجان في حال إقامته مرة أخرى، أما الذين أفادوا بأنهم «من المحتمل أن يزوروها» فكانت نسبتهم (19%).يُذكر أن مجتمع الدراسة تمثّل في سياح «مهرجان أبها يجمعنا» البالغين (18) سنة فأكثر، خلال الفترة (5-10/5-11/1436هـ)، حيث بلغ حجم عينة الدراسة (500) مقابلة لمن قدموا لحضور المهرجان من مسافة تزيد على (80) كلم وممن ينطبق عليهم تعريف السائح حسب التعريف العالمي لمنظمة السياحة العالمية(UNWTO)، تم الحصول على البيانات عن طريق المقابلة الشخصية لأفراد العينة، وتعبئة استبانة إلكترونية أُعدت لهذا الغرض، وقد قام بإجراء المقابلات فريق من الباحثين من أبناء المنطقة، تم اختيارهم وتدريبهم عن طريق مركز (ماس) الذي قام أيضاً بمعالجة البيانات وتدقيق جودتها ومن ثم تحليلها وصولاً للنتائج المعروضة في هذا التقرير.