عندما تكون كلماتي مليئة بالعتاب فذلك بسبب عشقي اللامحدود لك أيها العالمي.. لست كما يفعل بعض الذين وقت العتاب ينتهجون أسلوب التجريح كما تنقلب محبتهم وعشقهم لأنديتهم الى عداء ويسلون سيوفهم وخناجرهم من أجل النيل منه وقت الإخفاق أو الهزائم وكأنهم ينتظرون هذه الفرصة التي حان موعدها ليبثوا ما بداخل قلوبهم من سموم تجاه ناديهم أو المحيطين به.. ولكن.
حين تاهت بي كلماتي وأحرفي في محطات العتاب وهو عتاب المحب عندما يعاتب محبوبه ولكنها لا تخلو من ذلك العشق الممزوج بداخلها ولا تخرج إلى دائرة أولئك المنتظرين على عتبة الإخفاق والسقوط للنيل بمن أرادو النيل منه.
عندما تحمل الكلمات في سطورها ومفرداتها نهج العتاب تجاهك أيها العالمي والمحيطين بك، فذلك من محبتنا وعشقنا لك فأنت في هذا الموسم لست نصرنا الذي عهدناه في الموسمين المنصرمين، فبدايتك بفقد كأس السوبر ونتائجك في بداية دوري عبداللطيف جميل لا تسر الحال ولا تطمئن قلوب عشاقك الذين أصبحت أيديهم على قلوبهم فقد غابت روح النصر واختفت شمس الانتصار فماذا أصابك أيها العالمي؟!.
ربما تكون كبوة جواد فلكل جواد كبوة ولكن نتمنى سرعة زوال هذه الكبوة فمازلنا في بداية المشوار ونحن متأملين منك الكثير.
جميعنا نجهل ما يدور خلف الكواليس والكثير منا يلقي اللوم على مدرب الفريق وتخبصاته وبعضهم منا يعتبر اللاعبين المحترفين صفقات فاشلة لن تفيد الفريق وليس لديهم ما يقدمونه للعالمي، وبعضنا يرجح ذلك الى غياب عدد من النجوم الذين لهم مكانتهم ويعبرون من أعمدة الفريق.
أسئلة كثيرة وعلامات استفهام أكثر تدور داخل المدرج النصراوي ولكن عشقنا لك أيها العالمي يمنحنا الكثير من الصبر فلقد تعودنا على الوفاء ونحن معك في السراء والضراء وكلنا ثقة في عودتك أيها الفارس الى وضعك الطبيعي ونتمنى ان نراك دائماً في القمة.
مطلق ناصر الشلوي - الرياض