مجلس منطقة المدينة المنورة يرفع الشكر للمليك على ما يوليه للمنطقة من اهتمام ">
المدينة المنورة - مروان قصاص:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أمس الخميس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من الدورة الثالثة لهذا العام.
وافتتح سموه الجلسة برفع الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيَّده الله - على ما يوليه من رعاية واهتمام بالوطن وأبنائه في جميع المجالات واهتمامه - أيّده الله- بالمشاريع التنموية بالمدينة المنورة بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وتطوير البنية الأساسية بما يحقق تطلعات مقامه الكريم بتوفير كل سبل الراحة للمواطن والمقيم، والحجاج والزائرين على حد سواء.
كما أكد سموه أن ملتقى ومعرض المشروعات التنموية الكبرى الذي تنظّمه هيئة تطوير المدينة المنورة يعكس جهود خادم الحرمين الشريفين في هذا المجال واهتمامه البالغ بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم بما تمثِّله من مكانة رفيعة في نفوس المسلمين في شتى أنحاء العالم، كما نوَّه سموه بجهود أعضاء المجلس وشكرهم على ما يقدّمونه من آراء ومقترحات تخدم الصالح العام.
وأوضح أمين عام مجلس المنطقة وهيب السهلي أن المجلس استعرض المواضيع المدرجة على جدول الأعمال ومنها ما يتعلق بالمشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة ومخرجات برنامج الرقابة الإلكترونية على المشاريع، وقرارات اللجنة الدائمة لتنفيذ المشاريع المشكلة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (320)، ومن ضمنها تحسين طريق (المدينة المنورة - المهد) الذي تنفذه الأمانة على مرحلتين، حيث وجه سمو رئيس المجلس في هذا الصدد بأن يتم الإسراع في تنفيذ متطلبات التحسين على الطريق المذكور نظراً لما لوحظ من تزايد حوادث السير خلال الأعوام الماضية.
كما استعرض المجلس قرار اللجنة المتعلق بتحسين طريق (المدينة المنورة - الفقرة) الذي يمر عبر طريق الإمام مسلم وتكليف كل من (الأمانة والطرق) بتنفيذ متطلبات التحسين من توسعة للطريق وتعزيز وسائل السلامة ضمن نطاق اختصاص كل جهة.
وفي مجال متابعة المشاريع، استعرض المجلس مخرجات برنامج أداء والمؤشرات التي تخص المشاريع الجاري تنفيذها والملاحظات التي سجلت على كل قطاع.
وفي هذا الإطار أكد الأمير فيصل بن سلمان على أهمية دور المجلس في متابعة المشاريع الجاري تنفيذها بوصفه اختصاصاً أصيلاً للمجلس، ولأجل تفعيل هذا الدور أصدر سموه الأسبوع الماضي قراراً بتشكيل لجنة من أعضاء المجلس مهمتها متابعة تنفيذ المشاريع بالمدينة المنورة وتشكيل لجان مماثلة في المحافظات من أعضاء المجالس المحلية لمتابعة تنفيذ المشاريع ورفع تقارير مزوَّدة بالمرئيات والملاحظات، مؤكداً سموه أنه لا بد من تفاعل القطاعات الخدمية مع برنامج أداء وإيضاح أسباب تأخر أو تعثر المشاريع تعزيزاً للشفافية التي تؤكّد عليها قيادة هذه البلاد من منطلق الإيمان بأن المواطن شريك أساسي في التنمية والبناء وبالتالي ضرورة أن يكون على اطلاع مستمر حول مختلف الجوانب المتعلقة بالمشاريع الجاري تنفيذها على مستوى المنطقة.
كما استعرض المجلس عدد من المواضيع الأخرى المدرجة على جدول الأعمال ومنها إضافة قرى في المحافظات إلى قاعدة بيانات المخطط الإقليمي وأصدر بشأنها التوصيات اللازمة.
وفي الختام وجه سمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس المجلس، كافة القطاعات المشاركة في موسم الحج بأهمية الاستمرار في العمل المتواصل لتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن بما يعكس الجهود والإمكانيات الكبيرة التي تسخّرها الدولة لخدمتهم منذ لحظة وصولهم إلى حين عودتهم إلى أوطانهم بسلامة الله، صرح بذلك وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة أ. وهيب بن محمد السهلي.