إتيكيت الحديث ">
1 - إذا رأيت أحدًا يخوض في أسرار الناس فتجنب ذلك بأدب وحاول بلباقة إدارة دفة الحديث نحو موضوع آخر، واعلم أن التطفل عادة غير مستحبة بل ممقوتة.
2 - إذا كنت ممن أتيحت لهم فرصة السفر بالخارج فاحرص دائمًا على عدم إطالة الحديث عن أسفارك ورحلاتك مع كل من تتقابل معهم.
3 - إذا أخطأ أحد الأشخاص في حضرتك في نطق كلمة ما ثم أعاد تكرار هذا الخطأ، فمن الأحسن ألا تذكر له شيئًا عن خطئه وتدعه يكمل كلامك لئلا تحرجه، أما إذا كان صديقًا حميمًا ولا ينزعج من انتقادك، فبإمكانك أن تسأله بطريقة عادية، «هل تنطق هذه الكلمة كذا؟ لقد سمعتها تلفظ كذا».
4 - إذا كان الحديث عن الحمل ومراحله أمام شابات لم يسبق لهن الحمل أو أنهن في حملهن الأول، فعليكِ ألا تسردي أمامهن متاعب الحمل وآلام الوضع وتسردي أخطار تعرَّض لها بعض الحوامل، فتؤثري بذلك على نفسيتهن، وليكن حديثك عن الأمومة وما فيها من سعادة.
5 - إذا كان محدثك غير مثير للاهتمام أو كان فظًّا في حواره، فإن أنسب وقت لتركه هي لحظة سكوته المؤقت، إذًا يمكن خلاله أن تستأذن قائلًا ببساطة: «إنني سررت بمعرفتك وبحديثك، ولكني رأيت شخصًا آخر» أو «لديَّ أمر مهم يجب أن أتابعه» ثم حيِّه وانصرف.
6 - لتكسب القلوب كن بنكًا للطرائف، فبها تُكسر الحواجز وتكسب الحسنات بإدخال السرور على القلوب، مع التوسط في المرح لقول عمر بن الخطاب: (من كثر ضحكه قلت هيبته.. ومن كثر مزحه استخف به).
7 - إن الفن الحقيقي في المحادثة ليس أن تقول الشيء الصحيح في الموضع الصحيح, بل أن تمتنع عن قول الخطأ في اللحظة الحرجة.
8 - من إتيكيت الحديث ألاَّ تعرض الموضوع الشائك إلا بعد التمهيد لمستمعك كأن تقول: «يمكن أن يكون البعض لا يحملون مخاوفي من موضوعي لذلك أريد مشورتكم فيه».
9 - إذا ما التبس عليك أمر، أو كانت هناك نقطة غامضة في حديث محدثك، فطالبه بمزيد من الشرح والتوضيح، فهذا أفضل من أن تستمع بلا فهم، أو تنصت بلا وعي، فيظهر ذلك عليك ويجلب سخط الآخر منك!
10 - من مهارات الكلام أن تراعي طبيعة كلام الشخص الآخر؛ فهناك من يفضلون الإجمال أو التفصيل؛ فإن تحدث بالإجمال عن موضوع ما فتحدث بالإجمال مثله، وإن تحدث بالتفصيل فقلده.
11 - ماذا تفعل إذا حضرت مجلسًا الحديث فيه عن أعراض الناس؟ تجنب المشاركة بأدب وحاول بلباقة وبنية محبة لهم حول الحديث نحو موضوع آخر وإليك الطريقة: تذكر خبرًا مشوقًا وقل فجأة: «هل عرفتم عن؟....إلخ» وأطِل الحديث ليدلي كلٌّ بدلوه, وإن عاد الحديث بعد ذلك، فقل بصوت مسموع: «سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك» وبذلك تنال الأجر بإذن الله.
12 - الناس تحب أن تنادى بأحب الأسماء أو الألقاب إليها.
13- إذا تحدث أحدهم بحديث فيه خطأ ديني فلا تغلظ عليه القول ونبه عليه بلطف.
14 - «من فضلك/ بعد إذنك/ لو سمحت/ إذا أمكن/...» وما إلى ذلك كلمات استئذانية يجب أن تبدئي بها حديثك إذا أردتِ الحصول على أي شيء أو أردتِ مقاطعة شخص ما لأمر مهم.