«السوق المالية»: نظام التداول الجديد سيدعم تنفيذ الصفقات الخاصة ">
الجزيرة - الرياض:
أكدت السوق المالية السعودية «تداول»، أن النظام الجديد للتداول X-Stream INET والذي سيبدأ إطلاقه الأحد المقبل، سيدعم تنفيذ الصفقات الخاصة (صفقة متفاوض عليها) وبنفس الشروط الحالية. وتأتي خطوة «تداول» بعد إتمام جميع المراحل التجريبية والتأكد من الجاهزية الفنية والتقنية للنظام الجديد، وربطه مع جميع أنظمة أعضاء السوق ومزودي خدمات معلومات السوق. وفي نشرة حول أبرز الأسئلة الشائعة بشأن النظام الجديد، أفادت «تداول» أن كافة خصائص السوق المالية ستبقى دون أي تغيير، باستثناء أوامر السوق من حيث الإدخال وتنفيذها، مبينة أن خصائص الأوامر أثناء فترة ما قبل الافتتاح - من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 11 صباحا - ستبقى كما هي عليه في النظام الحالي، فيما سيتم أثناء فترة التداول المستمر - من الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة الـ 3.30 مساء - تنفيذ أوامر السوق مقابل أفضل سعر في السوق والكمية المتبقية التي لم يتم تنفيذها ستتحول إلى أمر عادي محدد السعر بسعر التنفيذ (ما لم يتم إدخال أمر السوق بإضافة شرط «تنفيذ وإلغاء» أو «تنفيذ أو إلغاء»). وبينت «تداول» أن المعلومات والبيانات المرسلة التي تبث حالياً عن السوق لن تشهد أي تغيير، فيما عدا سعر الافتتاح الافتراضي في مرحلة ما قبل الافتتاح الذي لن يتم بثه مع النظام الجديد. وقالت: إن سعر الافتتاح الافتراضي لن يتم الإعلان عنه كما هو معمول به في النظام الحالي، وإنما سيتم الإعلان عن أفضل سعر في شاشة السوق حسب السعر.
وأشارت السوق المالية إلى أن النظام الجديد يعد من أحدث أنظمة التداول التي طورتها شركة (NASDAQ) ويتميز بفعاليته وسرعته في تنفيذ الأوامر بشكل دقيق وآمن، وذلك في تداول الأسهم، الصكوك والسندات، وصناديق المؤشرات، كما سيمكن السوق المالية السعودية من تطوير المزيد من الخدمات المقدمة لجميع عملائها التي تعزز من كفاءة وعمق السوق، من خلال أكثر من منصة جديدة لتداول العديد من الأصول والأوراق المالية، إضافة إلى المزيد من القدرات الاستيعابية. كما أوضحت أنه سيتم إلغاء جميع الأوامر المعلقة غير المنفذة في النظام الحالي في تمام الساعة 3:30 مساء بنهاية جلسة أمس، لإنهاء جميع الإجراءات والمتطلبات لبدء تشغيل النظام الجديد، فيما سيستأنف استقبال الأوامر الجديدة اعتباراً من صباح يوم الأحد المقبل الساعة العاشرة صباحاً.
ولفتت السوق المالية إلى أنها وضعت خطة طوارئ وإجراءات للتعامل مع الأعطال الفنية التي قد تؤثر على استمرارية عمل السوق، حيث تشتمل البنية التحتية للنظام الجديد على أنظمة احتياطية بديلة تعمل في حال تعطل الأنظمة الرئيسية.