صنوف اليأس ">
سهر الليل لا يجدي،
لا يزيد سوى الهواجس
وجيبه حزين وأليم
للمُطْرِقِينَ بِشُرُودٍ،
بل هو قاسٍ
على المتأملين للحياة
بفقد ويأس..
صحو النهار لا يفيد.
ولا يباعد بين حزن وآخر!
فالليالي حينما
تكون رتيبة تَشِقُّ على ذا القلب
المنهك، وتضاعف
عناءه ومكابدته.
ساهر الليل يُجَالِدُ
بحرقة الدأب..
عله أن يبقى صامداً
في وجه المسافة
التي لا تحفل
إلا بالفقد.
- سعود البتال