ركلات الزمان ">
هل يحدث أن يركلنا الزمان؟
فنمضي نحوم حوله
لنسأل أيامه:
هون علينا فجرا كئيبا
وليلا كبركان.
نلوذ بها والفرار رفيقنا
والخوض في هذا الزمان أمان.
*****
أحقاً إن الكون مجرد مزحة؟
أم أنه عالق في أذهاننا
تارة يجيب
وأخرى يعتريه نسيان.
الحق يا دهر ألمّت بنا
ودارت علينا
جروحك وأقدارك؟!
ضللت بنا طريقا لا نفارقه
وبتنا نسير مراكب بلا ركبان
واعدتنا حينا
بأن الجنان في سويعاتك،
وتمضي ساعاتنا
لا فردوس ألفينا ولا أفنان
*****
أترانا نقوى ونصبر
وأنت تجور جور سجان
لا عيشنا رغد ولا شمسنا
فعار على وعودك
حتى سمائك
بانت كأنها ظلم وبهتان
لولا الوعد منك
يا دهر لكنا
انشغلنا عنك بمال وسلطان..
حسبي من هذا الزمان
وهذا المصير
ألفانا صغارا
كأننا لم نذق الحنان.
- شهد عدنان