إعداد - سامي اليوسف:
ألقت الشرطة الماليزية القبض على 11 من مشجعي كرة القدم بعدما تم إلقاء ألعاب نارية على ملعب لكرة القدم أثناء مباراة بين المنتخبين الماليزي والسعودي الثلاثاء بالتصفيات المشتركة المؤهلة لبطولتي كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019، حسبما أفادت الشرطة أمس الأربعاء. وتسببت الألعاب النارية وشغب الجماهير في إنهاء المباراة قبل دقائق من موعدها عندما كانت النتيجة هي تقدم المنتخب السعودي 2 / 1. وقال مسؤول في الشرطة بحسب وكالة الأنباء الألمانية إن هناك تحقيقات تجرى، فيما تردد عن إصابة العديد من المشجعين السعوديين. وانتقد وزير الرياضة خيري جمال الدين الاتحاد الماليزي لكرة القدم وقال على تويتر: «فقد الاتحاد سيطرته على ملعبه.. إلقاء الجماهير للألعاب النارية أمر خاطئ. الطرفان كانا على خطأ الليلة». وتوقفت المباراة قبل دقائق من نهايتها بسبب الألعاب النارية (الشماريخ) والمقذوفات التي ألقتها بعض الجماهير على أرضية الملعب والتي حجبت الرؤية في بعض مناطق الملعب في البداية، كما اضطرت الفريقان ومسؤولوهما للخروج من الملعب خشية التعرض لأي أذى. اللافت أن الجمهور الماليزي قد اعتدى على نظيره الفيتنامي في ذات الملعب مما حدا بوزير الشباب والرياضة بالاعتذار للجماهير الفيتنامية عن تلك الحادثة! وكان محلل «بي ان سبورت» المدرب السعودي نايف العنزي قد لفت الانتباه خلال الاستديو التحليلي المصاحب للمباراة إلى احتمالية أن تكون أحداث الشغب مدبرة عطفاً على الدخول المفاجئ للجماهير الماليزية وبأعداد كبيرة في الشوط الثاني وحجم «الشماريخ» التي أُلقيت على ملعب المباراة وخطورتها وتنوع أحداث الشغب.