حماس: قرار واشنطن بحق قادتنا «غير أخلاقي».. وتشجيع للإرهاب الإسرائيلي ">
غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» القرار الأمريكي بإدراج أسماء ثلاثة من قيادات، جناحها العسكري كتائب القسام على قائمة الإرهاب الأمريكية «إجراء غير أخلاقي ومناقض للقانون الدولي».
ورأت حركة حماس على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في بيان صحفي تم تعميمه على الصحافيين أن القرار الأمريكي يُمثل تشجيعاً للإرهاب الإسرائيلي. وأكدت حماس في بيانها أن القرار الأمريكي إجراء تافه لن يفلح في منعنا من القيام بواجباتنا الوطنية لحماية شعبنا وتحرير أرض فلسطين.
بدورها استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة قرار الخارجية الأمريكية وضع ثلاثة من قادة المقاومة على لائحة الإرهاب الأمريكي، واعتبرت القرار إعلاناً متجدداً بانحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي ودعمه بكل جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت الفصائل في بيان مشترك:إن مثل هذه القرارات لا تزيدنا إلا إصراراً على المقاومة حتى تحرير كامل ترابنا فلسطين ودحر هذا المحتل عنها.
وأضافت فصائل غزة: إن دور المقاومة الفلسطينية ومشروعها هو حماية شعبنا وحقوقه وثوابته مهما كلفنا ذلك من ثمن، وعليه فإننا لن نتخلى عن قادتنا ومجاهدي شعبنا الذين قدموا حياتهم وأبناءهم من أجل لحظات الانتصار لشعبنا في محطات كثيرة وسندافع عنهم بكل ما نملك في وجه أي قوة على وجه الأرض.
وشددت الفصائل أن الإدارة الأمريكية وحلفاءها الداعمين للاحتلال الإسرائيلي لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وقيادة المقاومة بأن ترفع الراية البيضاء، بل ستزيد تمسكهم بالمشروع الوطني دون توقف للوصول لأهدافهم المشروعة.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول الثلاثاء أن الولايات المتحدة أدرجت على لائحتها السوداء «للإرهابيين الدوليين» أسماء ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية «حماس».
وقال بيان للوزارة: إن القادة الثلاثة المدرجين على اللائحة هم: محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ويحيى السنوار القيادي البارز في الكتائب وروحي مشتهى عضو المكتب السياسي لحركة حماس.
ويُعد الضيف على مدار ربع قرن الرقم الصعب على الاحتلال الإسرائيلي والشاهد التاريخي على تطوير المقاومة الفلسطينية وضرباته الموجعة له.. ويرد اسم الضيف في أقسى الضربات التي توجه إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي من خطف جنود وهجمات تفجيرية وإطلاق صواريخ من غزة على المدن الإسرائيلية.
أما السنوار ومتشهى فتحررا من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة «وفاء الأحرار» مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في أكتوبر عام 2011م.