سعد بن عبدالرحمن الجبرين ">
بايعتك قلوبنا ملكاً للمملكة العربية السعودية على بُعد آلاف الأميال.. وهانحن نستقبلك في أمريكا حيث ندرس؛ طلباً للعلم ورفعة لوطننا الغالي..
والدي سلمان، إن لك شعباً عظيماً يحبك.. كيف لا وأنت تسكن قلوبهم من خلال تلمّسك لحاجاتهم وعطفك اللا محدود.. أقسمت على توفير الحياة الكريمة لهم والتي يتمناها الكثير من الشعوب.. وضعت أمن البلاد نصب عينيك لينعموا برغد العيش من دون خوف أو قلق..
والدنا الملك سلمان..
لا شيء يعدل فرحة الأبناء بلقاء أبيهم.. فكيف بأبٍ حنون وقائد عظيم مثلك!
تسلّمت مقاليد الحكم.. وبايعك الناس حباً وولاءً..
ولأنك سلمان كالغيث أينما وقع نفع، فقد انهمرت يدك الكريمة بالعطاءات والمباركة للوطن والمواطنين..
وتأتي هذه الزيارة الهامة وأنت يا سيدي تقود القرار الخليجي والعربي والإقليمي لإعادة ترتيب المنطقة ووضع الحق في نصابه..
وفقك الله وسدد خطاك وحفظك، وأسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة..
لم تقصر علينا حكومتك الرشيدة، والملحقية الثقافية السعودية في واشنطن تقوم بخدمة جميع السعوديين في أمريكا..
خاتمة شعرية لوالدي:
تحبّنا ونحبّك أبناء واخوان
شعور متبادل عسى الله يديمه
لكنّك أثبتّ المحبة ببرهان
صدق الوفا والمنجزات العظيمة