عادل علي جوده ">
مُسَاوَاةْ
دَسَاتِيرُ الْأَرْضِ كُلُّهَا
تُنَادِي بِمُسَاوَاةِ الْإِنْسَانِ بِالْإِنْسَانِ، مَهْمَا كَانَ؛
لَوْنُهُ،
أَوْ لِسَانُهُ،
أَوْ مُعْتَقَدُهُ.
هَذِهِ حَقِيقَةٌ؛
لَكِنَّهَا (فَقَطْ)
حَقِيقَةُ حِبْرٍ عَلَى وَرَقٍ!
أَمَّا الْحَقِيقَةُ النَّاطِقَةُ الصَّاعِقَةُ؛
فَتَغْمِزُ إِلَيْكَ بِطَرْفِ الْعَيْنِ:
إِيَّاكَ، ثُمَّ إِيَّاكَ، ثُمَّ إِيَّاكَ؛
أَنْ تُصَدِّقَ،
أَوْ تُدَقِّقَ،
أَوْ تُحَقِّقَ!
فَهِيَ لِلدِّعَايَةِ، وَالْعَلَاقَاتِ الْعَامَّةِ، وَالْإِعْلَامِ؛
وَالْغَايَةُ مِنْهَا نَثْرُ شَيْءٍ مِنْ؛
تَحَذْلُقٍ،
وَتَفَيْهُقٍ،
وَتَشَدُّقٍ.