الجزيرة - واس - أحمد القرني:
شددت وزارة الصحة على أهمية الوقاية من العدوى، ونصحت المواطنين والمقيمين بالممارسات الآتية: غسل اليدين بالماء والصابون وتجنب الاتصال مع المرضى، الامتناع عن لمس العينين أو الأنف، السعال في منديل أو بوضع الذراع على الفم ثم غسل اليدين وكذا الذراع بعناية، تجنب التعامل اللصيق مع الإبل المصابة بأعراض تنفسية والالتزام بالتدابير الوقائية عند التعامل مع الإبل. كما يجب على الجميع، خاصة من لديهم أمراض مزمنة، تجنب مخالطة الإبل أو تناول الألبان غير المغلية أو المبسترة، مع أهمية الحفاظ على العادات الصحية الجيدة بشكل عام.
وأهابت الوزارة بالعاملين كافة في المنشآت الصحية الالتزام بالتعليمات، وتطبيق الإجراءات الوقائية، والعمل بأساسيات مكافحة العدوى، والتقيد بمسارات الفرز للحالات التنفسية في أقسام الطوارئ، واستخدام أدوات الحماية الشخصية حسب الإرشادات المبلغة لهم من مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة. ودعت الجميع عند الرغبة في الحصول على مزيد من المعلومات والتعرف على خطوات الوقاية من العدوى إلى زيارة موقع الوزارة على الإنترنت http:/ / www.moh.gov.sa.
وأوضحت وزارة الصحة في بيانها الأسبوعي أنه تم تسجيل (34) حالة إيجابية مؤكدة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) خلال الأسبوع الماضي، بواقع 29 حالة في الرياض، و3 حالات بنجران، وحالتين في النماص. واشتملت الحالات على 25 حالة في مستشفيات وزارة الصحة، و9 حالات من القطاعات الصحية الأخرى، وذلك خلال الفترة من 15 - 21 ذي القعدة 1436هـ، الموافق 30 أغسطس - 5 سبتمبر 2015م (الأسبوع الدولي الـ36). وأبانت الوزارة أنه تم فحص 2301 عينة لفيروس كورونا في مختبرات وزارة الصحة خلال الفترة نفسها. وأوضحت الوزارة أن عدد زيارات فريق الاستجابة السريعة لمكافحة عدوى المنشآت الصحية بلغ (44) زيارة، وأن عدد زيارات فرق الصحة العامة للمخالطين للحالات الإيجابية بلغ (34) زيارة، كما بلغ عدد المخالطين بالمنزل للحالات الإيجابية (467) حالة، وبلغ عدد زيارات وزارة الزراعة زيارة واحدة.
وكشفت الوزارة أن العدد الكلي للحالات المؤكدة منذ بداية المرض بلغ 1209 حالات، تماثل منهم للشفاء (614) حالة، بنسبة بلغت 50.8 %، فيما لا تزال (67) حالة تحت العلاج، إضافة إلى (14) حالة معزولة منزلياً.
يُذكر أن مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام المنشآت الصحية كافة، الحكومية والخاصة، بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة، لمتابعة ما يستجد كافة بخصوص فيروس كورونا. كما تواصل الوزارة جهودها وتنسيقها التام مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس كورونا في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين لتوخي الحذر، والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل مع الإبل. وأكدت الوزارة أنها ستُبقي الاستعدادات كما هي، وأن الجهود لا بد أن تستمر بتعاون جميع الأطراف، وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملون الصحيون الذين هم الأساس، ويمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض.