(الحياة الفطرية): إحالة مواطن جاهر في الصيد الجائر إلى لجنة محاكمة مخالفي النظام ">
عبدالله الجبيري:
أوضح مصدر مسئول في الهيئة السعودية للحياة الفطرية أن المواطن الذي تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي مقابلته لسمو رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية والتقاط صورة تذكارية مع سموه، والمتهم بمخالفة نظام صيد الحيوانات والطيور البرية ونظام المناطق المحمية للحياة الفطرية، لا يزال متهما بمخالفات سبق وأن رفعت الهيئة بها لمقام وزارة الداخلية منذ بضعة أشهر بطلب التحري عنه لأنه يجاهر بالصيد لأنواع فطرية ممنوع صيدها.
وقالت الهيئة إن ذلك يعد مخالفة لتلك الأنظمة وقد تم القبض عليه بتوجيه من صاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظه الله للجهات المختصة وتم التحقيق معه وسيحال قريبا إلى لجنة محاكمة مخالفي نظام الصيد ونظام المناطق المحمية حسب النظام.
وحضر المواطن المذكور إحدى الجلسات العامة لسمو رئيس الهيئة والتي تخصص لمقابلة المواطنين وقام المذكور بإهداء سمو رئيس الهيئة كتاب، وطلب أن يلتقط صورة مع سموه ولم يمانع رئيس الهيئة من ذلك حيث أن جميع المواطنين لهم حق مقابلة المسؤولين وهو ما تؤكد عليه توجيهات خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظهم الله. وحيث إنه لم تثبت إدانة المواطن بعد، فلم يمانع سمو رئيس الهيئة من السماح له بالتقاط صورة معه حسب رغبته وذلك من منطلق أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وتود الهيئة أن تؤكد للجميع أنها حريصة كل الحرص على الحفاظ على ثروات الوطن من الحياة الفطرية ولن تتهاون مع أي من كان ممن لم يحترموا أنظمة الوطن ومصالحه وعبثوا بثرواته، وحيث استغلت هذه الصورة بالشكل السلبي وتم نشرها في تويتر للإيحاء ببراءته من خلال المعاملة الحسنة التي عومل بها من قبل سموه فإن الهيئة تود التأكيد بأن المعاملة الحسنة لجميع أبناء هذا الوطن ديدن ولاة الأمر وواجب على الجميع وخاصة المسئولين، ولا يعني ذلك أن الهيئة ستحابي ذلك المواطن أو غيره على حساب الوطن ومقدراته، وهي حريصة كل الحرص على بناء علاقة حضارية مع كافة شرائح المجتمع إيمانا منها بأن المواطن الشريك الأول لجميع الجهات الحكومية لما فيه مصلحة الوطن.
راجين من الله العلي القدير التوفيق لما فيه رفعة الدين والوطن ولما يخدم المحافظة على ثرواته الفطرية التي هي حق للأجيال الحاضرة والمقبلة.