منطقة القصيم تستهدف حقول النخيل لتحويلها إلىمشاريع سياحية ">
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكثر من 6 ملايين نخلة مثمرة في القصيم تستهدفها السياحة الزراعية لتحول حقول النخيل لاستثمارات سياحية، تدر مزيداً من الدخل على المزارعين في القصيم.
واستهدف فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المزارعين على هامش مهرجان التمور في مدينة بريدة، بإقامة ورشة عمل للسياحة الزراعية (أرياف) بحضور عدد من المستثمرين والمزارعين والمهتمين بالسياحية الزراعية وعدد من الشركاء مثل: البلديات, الزراعة في المنطقة. مدير مشروع السياحة الزراعية بالهيئة عبدالله القحطاني، قدم نبذة عن المشروع وأهدافه والعوائد المتوقع تحقيقها للمزارع الحاصلة على عضوية السياحة الزراعية؛ بالإضافة إلى آليات إقراض وتمويل المشاريع السياحية الزاعية وتحدث عن أهمية استثمار المزارعين مثل هذه الفرص لما تحققه من أهداف لخدمة المجتمع وتعود بالنفع على المزارعين. بعد ذلك تمت المناقشة العامة وتوضيح سبل تسهيل إجراءات المزارعين على تطوير مزارعهم لتكون أماكن جذب سياحي بالمنطقة. وفي نهاية الورشة تسلم عبدالرحمن العبري، صاحب مزرعة في محافظة رياض الخبراء عضوية السياحة الزراعية، والتي تعد العضوية السابعة في مشاريع السياحة الزراعية في القصيم.
من جانبه بين ابراهيم المشيقح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم: أن السياحة الزراعية أحد أهم العوامل التي تجذب الزوار للقصيم سواء في المهرجانات الزراعية الموسمية والتي أصبحت شهيرة للغاية عبر وجود مهرجانات التمور في عدد من المدن والمحافظات وكذلك ظهور مهرجان العنب لعامه الثاني على التوالي بالإضافة لوجود حقول النخيل المؤهلة لتصبح مشاريع سياحية مهمة.
وقال: إنهم عازمون على زيادة العدد في عضوية السياحة الزراعية، وتطوير هذا الاستثمار مع الشركاء من القطاع الخاص والعام؛ وتوقع المشيقح: أن تصبح حقول النخيل مواقع سياحية مهمة تدر دخلا إضافيا للمزارعين، عبر إضافة نشاط السياحة الزراعية في تلك الحقول.