صحة الأحساء: عيادات مسائية بمستشفى الملك فهد والجبر للأنف والأذن والحنجرة ">
الأحساء - عايدة بنت صالح:
بدأت العيادات المسائية في كل من مستشفى الملك فهد ، ومستشفى الجبر للأنف والأذن والحنجرة بالأحساء مطلع الأسبوع الحالي استقبال المرضى. حيث شملت العيادات في مستشفى الملك فهد على عيادة جراحة المخ والأعصاب ، وعيادة جراحة العظام ، وعيادة الجهاز الهضمي ، وعيادة باطنية الأعصاب ، وعيادة العقم والذكورة . أما مستشفى الجبر فيأتي استقبال المرضى بواقع عيادتين للأنف والأذن والحنجرة وعيادتين للعيون. وتأتي هذه الخطوة ضمن خطوات صحة الأحساء الرامية لإطلاق عدد من العيادات المسائية في منشآتها الصحية ، خاصة المرجعية منها في مجالات تخصصات تكون فيها مؤشرات مدد انتظار قوائم حجز المواعيد متجاوزة للحد المنشود ، ورغبة في تقليص مدد وقوائم الانتظار وتحسين جودة الخدمات ووصول المستفيدين للخدمات ورفع مستويات رضاهم . وقد كان الأسبوع الماضي بداية تفعيل العيادات المسائية بمستشفى الولادة والأطفال ، حيث أوضح مساعد مدير الشؤون الصحية للخدمات العلاجية الدكتور محمد الممتن ، أن جميع المنشآت الصحية بالمحافظة مدعوة للقيام بنفس البرنامج بينما ستختلف التخصصات من منشأة إلى أخرى حسب قوائم الانتظار لديها ، وستكون سرعة التنفيذ متفاوتة بين المنشآت طبقا لظروفها .، مضيفاً: أن هذه العيادات يتم اختيارها والتنسيق لإطلاقها ومتابعة فعاليتها ومخرجاتها من فرق العمل في المنشآت الصحية المستهدفة ، وإشراف إدارة الخدمات العلاجية بالتعاون مع إدارة الجودة ، ويساندها فريق مشروع تحسيني بهدف تحسين خدمات العيادات الخارجية بشكل أوسع.ومن جانبه قدم مدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء الدكتور محمد العبدالعالي ، شكره للإدارات والفرق المشرفة على تفعيل هذه العيادات ولفريق القيادة والتنفيذ بالمستشفيات المعنية ، متطلعا مزيداً من التوسع في هذه العيادات وبالمنهجيات التي تحقق الغايات التي لأجلها تم تبنيها.من جانب آخر تلقت صحة الأحساء مؤخراً خطاب شكر من مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة والصحة المهنية بالوزارة تقديراً للجهود التي بذلت فيما يتعلق بأنشطة الصحة العامة بشكل عام ، وحالات التسمم الكيميائي والدوائي خاصة ولحرصها الشديد على الدقة في استكمال بيانات الحالات المبلغة ، كما جاء في الخطاب شكر خاص لمدير إدارة صحة البيئة والصحة المهنية الدكتور حسين البخيت ، ومنسق برنامج السلامة الكيميائية محمد المقهوي على جهودهما.