منصور عثمان
للشرف الإعلامي طريق واحد يسمى في لغة المهنيين «الإيمان» هذا كان بوصلتنا في «الجزيرة» ومازال، وسيظل تجاه قضايانا التي نؤمن بها ونحقق مزيداً من النزاهة المهنية فيها.
اليوم تكون التحية نيل «الجزيرة» جائزة أفضل تغطية إعلامية شاملة لمنظومة الحج.
مضافاً لكل التحايا التي تلقتها من القراء والمهتمين في الشأن «المحلي» إذ تصدرت عناوين «الجزيرة» اليومية شاشات التلفزة، ونقلت عنها المواقع ومنصات الإعلام الجديد.
ذاك لأن الذي نسجته الصحيفة منذ نصف قرن من الصدقية والنزاهة وشروط العمل المهني أزهر ثقة ويقيناً، فنحن نعمل بيقين المحب، يدفع بذلك رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك، الذي يمنح المحرر والقيادي على حد سواء بوصلة العمل وحرية الحركة، ولا يرضى بالسهل من العمل، ويذهب بنا ومعنا إلى عوالم التحدي، هذا ليس فيضاً اعتراضياً ولا مجانياً، بل من المناسب القول بذلك، إذ إن الصحف لا تتقدم ولا تتطور دونما رأي ينظر للأعلى ونحن له أجنحة، تطير معنا لآفاق من العمل اليومي الممتع بكل غضباته، وانتقاداته، وفي آخر النهار تمسك بأيدينا حباً وكرامة ونعود..
نعم.. من انعكاس الظل في إشراقة الصباح حتى هديل الطيران قلت إن الشرف المهني هو النزاهة والإيمان بالعمل، وعند الصحفي «المصداقية» والتوثيق.
«الجزيرة» اعتادت الجوائز والتكريم ولكن تكريم عمل.. بحجم هذا المؤتمر الديني والإنساني والأكثر عدداً.
يصل صداه كل جنبات الكون بعادات وتقاليد ولغات واعتقادات مختلفة.. تجتمع بالملايين في صعيد واحد هو تكريم لكل هذا الوطن من يقظة شاب «الكشافة» حتى يقين الثبات لرجال الأمن، واقتران ذلك بالرقة والمحبة والخدمة لضيوف هذا البيت الحرام.
وتأتي «وزارة الحج» بكل تنسيقاتها مع كل القطاعات تشكل «النموذج» في التنظيم والمتابعة والحرص على كل تفاصيل العمل الميداني على مدار السنة.
بقي أن أقول.. إن الزملاء - بعثة الحج - التي تواجدت على مدار 15 يوماً تستحق التحية بدءاً من أول الاجتماعات قبل المغادرة مع رئيس التحرير الذي رسم وساند ووجه حتى عودتهم سالمين، وهم: الزميل/ محمد العيدروس رئيس البعثة، والزميل علي بلال، والزميل/ عبدالله دماس الزهراني، والزميل حسن الدهيمان، والزميل/ ياسر الجلاجل، والزميل سليمان وهيب، والزميل خالد وهيب، والزميل عبدالله المسعود، والزميل/ سليمان الغوينم.
ولن أنسى الزملاء في المركز الرئيسي، الذين يتابعون لحظة بلحظة، وعلى تماس دائم مع كل زميل، من خلال التواصل الجماعي «بالواتس آب» أو من خلال الاتصال المباشر، وفي مقدمتهم.. نائب رئيس قسم المحليات الزميل حمود الوادي، والزميل علي عبدالرحمن العقيد، والزميل عبدالله الجديع.
وكل هذا الجهد
في البدء
وفي لحظات القطاف.
شكراً .. خالد المالك .. لقد أثمرت كل ثقتك بالجميل من العمل الصحفي والإبداعي.. هل قلت شيئاً...؟
ليس بعد!