واشنطن - جواهر الدهيم:
عبر عدد من أبناء الوطن السعوديين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية عن فرحتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله للولايات المتحدة الأمريكية، حيث توافد عدد من الطلبة والعائلات من مختلف الولايات للمشاركة في استقبال خادم الحرمين الملك سلمان حيث اكتظت مساء الجمعة الشوارع المؤدية إلى مقر إقامته حفظه الله في العاصمة الأمريكية واشنطن بالشباب السعوديين والعائلات السعودية حاملين أعلام المملكة ومرددين عبارات الترحيب تسبقها الدعوات بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يحفظ المملكة حكومة وشعبا وأن يديم علينا الأمن والأمان، نعم إنه الحب والوفاء لقائد مسيرتنا الملك المحبوب سلمان بن عبد العزيز حفظه الله ورعاه ولوطننا الغالي. وبهذه المناسبة قالت نائب الملحق الصحي في الولايات المتحدة وكندا في واشنطن الدكتورة نورة العوفي لاشك أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله التاريخية للولايات المتحدة الأمريكية أدخلت الفرحة والسرور على قلوبنا جميعا من موظفين وطلاب ومقيمين لظروف العلاج فهي أيضا زيارة أب لأبنائه يلتمس حاجاتهم ويتفقد أحوالهم فنعم القائد والأب الحنون الذي غمر أبناءه بالرعاية وأثلج صدورهم بالمكرمة الأبوية حيث أمر حفظه الله بضم الطلبة المبتعثين على حسابهم الخاص وضم حفظه الله المرضى الذين قدمو للعلاج على حسابهم. فكان بلسما شافيا وأبا حانيا لجميع أبنائه وشعبه في الداخل والخارج حفظ الله خادم الحرمين وسدد على دروب الخير خطاه وحفظ الله وطننا وشعبنا من كل شر، كما عبرت الدكتورة إلهام البلوي والتي تدرس الطب عن سعادتها بزيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مشيرة إلى أن هذه الزيارة أسعدت جميع السعوديين المتواجدين في الولايات المتحدة الأمريكية فالزيارة تعني لنا الكثير فهي تجديد للحب الكبير والولاء لوالدنا الغالي راعي العلم والثقافة الذي غمرنا بعطفه وأوامره التي أسعدت الطلاب والطالبات الذين يدرسون على حسابهم الخاص والتي ستمنحهم مزيدا من المثابرة وتخفف من أعباء الغربة وتمسح دموع المرضى وتساعدهم على أعباء الغربة والمرض فقد كان حفظه الله قريبا من أبناء شعبه نسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين ويحفظ وطننا وشعبنا.
فيما قال المواطن بدر الصيعري والمتواجد في واشنطن شعرت بالغبطة والسرور لزيارة خادم الحرمين للولايات المتحدة الأمريكية والتي ستعود بالخير العميم على وطننا الغالي.