هل يعقل ما نشاهده من ظلم تحكيمي للأندية السعودية وخاصة للهلال، مستحيل أن تكون مصادفة وبالتأكيد هي مؤامرة من قبل الاتحاد الآسيوي خاصة مع وضع حكم سيئ في كل مباراة يلعبها الهلال وآخرها أمام لخويا القطري، أخطاء فادحة ومكررة ومتعمدة من قبل الاتحاد الآسيوي الذي يريد الإطاحة بالهلال آسيويا، وهناك براهين موجودة منذ فترة طويلة وآخرها المباراة الماضية أمام شقيقه لخويا القطري. الهلال يصارع على أكثر من جبهة وأهمها لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي التي تختص بمحاربة ومضايقة زعيم آسيا، الظلم الذي يتعرض له الهلال والبداية كانت بحرمان دخول جماهيره إلى المدرجات ولا ننسى الإيقافات التي صدرت باتجاه الأندية السعودية بشكل عام والهلال بوجه خاص.
قوة شخصية وجه السعد الأمير نواف بن سعد حفظت حقوق النادي وإعادة واجهة الهلال كما كانت في السابق، شخصيا لا اعرف هذا الشخص ولكن من خلال متابعتي للدوري السعودي والهلال أن الأمير نواف من الشخصيات الإدارية القوية التي تتمتع بمرونة في العمل ورسم طريق النجاح للمستقبل البعيد، وهذا سبب رئيسي لنجاح أي كيان رياضي أينما وجد، تصريح وجه السعد الأمير نواف ضد اللجان والاتحاد الآسيوي نحتاجه الكرة السعودية منذ فترة طويلة، خاصة أننا فقدنا شخصا قويا كان محاميا للرياضة السعودية في الماضي وهو الأمير فيصل بن عبدالله والدبل -رحمهما الله-، سقى الله أيام الأمير فيصل والدبل ودفاعهم عن الأندية السعودية من عبث وخبث الاتحاد الآسيوي.
حينما ترى لاعبين صغارا في السن يلعبون ويبدعون ويصنعون الفارق مثل البريك والكعبي تأكد وقتها قيمة المدرب الناجح المحنك، مدرب الهلال دونيس ثبت بصماته من مباراة إلى اخرى حيث انتشل الفريق من القاع الى البطولات والقادم أفضل باعتقادي الشخصي. عدم تعاقد الهلال مع حسن معاذ والفهيد لم يأت عبثا بل حكمة لوجود أكثر من نجم شاب قادم ليقدم نفسه في خدمة الهلال أقصد هنا البريك والكعبي وغيرهما، وبالمناسبة الفريق يمر بأوقات جميلة حيث يتميز الفريق بشكل عام سواء خط دفاعه أو هجومه.
كل المؤشرات تقول: إننا أمام ديربي خليجي في حال فوز الهلال على لخويا في الدوحة وفوز الأهلي على نفط طهران فإننا سنشهد مقابلة الهلال مع الأهلي في مواجهة صعبة للفريق، والمفارقة ان الفريقين من حيث المستوى الفني في تصاعد يُبين تطور الفريقين بوجود أفضل المدربين على المستوى الخليجي دونيس وكوزمين.
عبدالله الكعبي - إعلامي - الإمارات