أتابع ما ينشر يومياً عبر صحيفة الجزيرة الغرّاء من تعقيبات لمختلف البلديات حول المملكة، ولقد بدأت جامعة الملك خالد بتهامة في محافظة بارق باستقبال أبناء وبنات المحافظة والمراكز التابعة لها، وما ان بدأت وبدأ معها تكدس السيارات عبر الشارع العام وازدحام وحوادث مرورية وتعطل لمصالح المواطنين ، فمشروع الازدواج قيد التنفيذ ناهيك أنّ الطريق هو طريق دولي وهو همزة الوصل بين المحافظات بمنقطة عسير، ولا يوجد أي مقومات للسلامة في هذا الطريق، وقد تم اعتماد الطريق بمسارين من محافظة بارق إلى محافظة محايل عسير، ولم يتم تنفيذ أقل من 10% من هذا الطريق، ولم تتحرك بلدية بارق حتى الآن فلماذا كل هذا الإهمال؟ وكل هذا التعثر؟ ليس فقط بمشروع الطريق المؤدي للجامعة وإنما مشاريع أخرى، فلمَ كل هذا الإهمال أو هو عدم إحساس بالمسؤولية المناطة بهم.
نحن ولله الحمد في ظل قيادتنا الحكيمة ممثلة بوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - حفظهم الله - للمواطن والوطن.
ونأمل أن يتم إنهاء هذه المعاناة بأسرع وقت ممكن تفادياً لكوارث إنسانية وحوادث مميته نحن في غنى عنها متى ما قامت بلدية بارق بواجبها.
- أحمد بن محمد بن مفرح