هذا هو لسان حال الزعماء هذه الأيام وقبل لقاء الإياب الآسيوي فإن تتقدم بفارق ثلاثة أهداف في أرضك هي حتماً نتيجة مريحة ومريحة جداً في عرف لقاءات الذهاب والإياب ولكنها ليست حاسمة بالطبع، والزعيم وكما يعرف الجميع قدّم في لقائه أمام لخويا القطري آسيوياً واحدة من أروع لقاءات الهلال منذ فترة رغم الظلم التحكيمي الذي طال الهلال كالعادة وبالتالي على الهلاليين كونهم الممثل الوحيد للكرة السعودية ومن يحملون على عاتقهم لواء إعادة توهج الكرة السعودية قارياً أن ينتبهوا جيداً لحملة التخدير والتي بدأ البعض بها هذه الأيام عقب الفوز الآسيوي الرباعي فما زال هناك لقاء الرد في قطر واحتمال تسجيل ثلاثة أهداف ليس مستحيلاً خصوصاً أننا نعرف ونعي جيداً مدى خطورة المباراة وتعيين حكم ياباني لها والضغوط النفسية التي قد تمارس على الزعيم قادم الأيام، وأتمنى أن يعي الهلاليون جيداً هذه الأمور وعلى الإدارة الهلالية بقيادة وجه السعد أن تقف إلى جانب اللاعبين وإبعادهم من الضغوط النفسية حتى يتحقق مراد عشاق الكرة السعودية قاطبة وليس الهلال فقط، ومع كوني لست هلالياً وأعشق الاتحاد إلا أنني لا أجد ضيراً أن أهنئ أحبتي وأصدقائي الزعماء في فوزهم الآسيوي, متمنياً أن يواصل الهلال إبحاره صوب اللقب القاري الكبير وإعادته مجدداً لأحضان الكرة السعودية.
عمر القعيطي - جدة